الثلاثاء، 9 مارس 2010

أطلق عنانك للريح وترجّل





الفكرُ البنّاء ....منارةٌ شامخةٌ باصحابها ....
.والاحاسيس المرهفة.. قلعةً.... الأُنس صاحبها .....
وردك الجميل ...وسامٌ في طريق الابداع والتميز


علي طريق النسيان مخفية
لها حبي وإمتناني
جوارحي تعشقها
وفكري يشغفها
(رياضة الجري)

مقدمة
اكيد هي رياضة محببة عند بعض الناس وانا واحد منهم
فجرا، عشاء، علي البحر أو في الشارع، فكل له اوقات
فلنبدأعلي بركة الله.

أطلق عنانك للريح وترجّل
كالسهمِ الثاقِب في غمدِ الفارسِ وأقبِل

للبحرِ أحكي قصتي
للليل ِأنوحُ عبرتي

انادي.....
يا بحرَ الأحلام.....
يا ليلَ الأمال......
سأظل أركضُ ما بدا لي من نفس...
عشقاً وحبا لها

أُسابق الهوا....
والشوقَ إذا كوا....
والنورَ إذا برا....
في خيط الفجر وأقبَل
أطلقِ عنانك للريح ِوترجل


في ثنايا الطريق.... وقفت هنيّة...
على حافة البحر الملبد بالاشواق،مستريحا ......
ناظرا من بعيد
اتوق ببصري في الافق المديد ......
فإذا الاطفال يلعبون .....
طار فكري من جديد ....
لأيام الصبا .....

للحقل أحنوا
للبرد ارنو ....

أمطرت الاشواق من جديد ......
فإذا بي انتفض كإنتفاضة العاشق للدجا
والواثب كوثبة الصارخ إذا برا

علي البحر ...في الشارع .....كلٌ له اوقات

أطلق عنانك للريح وترجل


الفكرُ البنّاء ....منارةٌ شامخةٌ باصحابها ....
.والاحاسيس المرهفة.. قلعةً.... الأُنس صاحبها .....
وردك الجميل ...وسامٌ في طريق الابداع والتميز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية