الاثنين، 22 مارس 2010

أخي هلّــا أصْغَيّتَ لِرُوحَي بُرهةً ؟؟



الإثنين 22/3/2010
محمود
أخي هلّــا أصْغَيّتَ لِرُوحَي بُرهةً ؟؟

جميلٌ ان تكون الحروفَ من ثنايا الامجادِ فيها بزغٌ من فجرٍ جديد
كثيرةٌ هي الذكرياتُ في طريقِ فتيً المّتْ به أشْجَانُ الحياة
لكن....
كيف لنا السُمُوَ بأقطابِ المجرةِ بها نحو المجدِ صاعدين ؟
..
قد تخُونُنا عَبَراتُ الجمالِ فى خلجاتِ صُدورُنا
قد تُنسِينا الآهاتُ الأحداثَ في غياباتِ مآسيِنا
..
فلا بد للفتي اليافعَ المتمرسَ في دُروبِ المغَامِرَ من شُغلٍ جديد
لا أبرحُ تجريحاً بأعمالِ الفِتْيَةِ يُمنَةً ويُسري بالنفس تزيد..
..
كيف للفتي بعد مماته يحيا ..
بأبالغِ المحامدِ بشفاهِ الخلائِقَ هم به تذكُرٌ نجَيب؟
..
ينالُ الأجرَ من ربِ الاولى كحاصِدٍ به زرعاً..
له أثَراً فى الميزانِ عند رب الأولي.. وقعٌ رهيب .....
..
الم تري الفجرَ للمرءِ منْ أَلَمّ به مَغَصّةً للروحِ تظلُ به عطشي..
لا يروِها ظمأُ التبريرِ علي ما قد حَمَلتْهُ النفس ُ ..الا بتهجُّدٌ نحيب
..
لا بد للبَصَرِ منْ سِحرٍ بفَلاتِ الارضَ به واصِباتٌ ..
تجعلُ الأشياءَ بِفِيئِ المادةِ قاتِمةً بزخمِ الهواءِ العَليِل
..
وما هي إلا بُرهَةً وينقَشِعُ الظنَ الشحِيب ..
أشْرَقَتْ شمسُ المعَزةِ للفتي بنورٍ في سُهادِ الخيال ِ الـمُهيِب..
كنَسْمَةِ الفتاةِ في طريقِ العلمِ تَراها كخَيّلِ الثُريّا في مضاْميِرِ الحياةَ ..
قد يخِلُّها تعبٌ واصِبُاٌ ..
لكن تراها في وثب الآمالِ واثِبةً ..
تنظٌرهاْ لأَحْلامِ الروحِ سابقتْ سِباقاً..
ليس في جنباتِها ..إستعجالٌ قَعِيد
كل التحية
******
الإثنين 22/3/2010
محمود الراعى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية