السبت، 13 مارس 2010

بصوتٍ جائِشٍ به الرَائِي مُسمِعاً وردِيةَ الأحلامِ به يحكي......




صباح يوم 13/3/2010
مقدمة(الحكاية)
أُثقِلَتِ العيونَ بَنُعاسِ كاحلٍ ، تركتُ أبوابَ الليلِ المظلم ، في أسراب لُجَةٍ خفية ....
تمالكتُ نفسي مجبِراً لها ...ان قومي للفلاح.
جلستُ غاصباً لنفسِ الهوا ، وسرت في عجلٍ سارعَ الخُطا، بوضوءٍ هو لى خير طهور.
أيقظتُ والدي بصوتٍ فيه رقةٍ خفية... توقظ الطفل الصغيرَ في أبها صورةٍ نديّة .
للمسجد قصدت بابي.... للباري أسجدت فؤادي ، بفجر هو لي اسمي هدية.
جالستُ والدي اتابع الاخبار .....
من علي الرائي......
سمعت المُذيعَ يتحدث بحزنٍ صاخبٍ عن أسما قضية
كمن يَقُل....
يا قدسُ لا تقبلي رياحَ العواتي... ولا خنوعَ أذنابٍ هفية
سأحكي قصتي...سأذكر اشتياقي ...سأنشر رونقها الساري في ارجاء الدنا هُنيهة




الحكاية( بفكر الكلمات)

بصوتٍ جائِشٍ به الرَائِي مُسمِعاً وردِيّةَ الأحلامِ به يحكي......
قصصاً يخِرُ فيها الفؤادَ الأبيضَ صَرَعاً بما حَمَله القدر

أرأيتَ الدُنا قصةً حتمِيّةً فيها البغضَ الأعمى بالشوكِ يرمي
كلماتُ شَجبٍ تشجُبُ الأفعالَ من خيرِ أخيارِ البشر

للدهرِ تعَجُبُ أُناسٍ رضَوا بالذُلِ مسكناً لهم شافي
كَشافِ العلِيِلِ من به بَترُ رأسٍ أشعثٍ في وَضَحَ ضوءِ القمر

في القدس جزّارٌ بالموتِ شاخِصاً حَدَهُ في الأُفُقِ العالي
لا يَضُرُه ناموساً أو كتباً... يحكُم الأنامَ في أبَها عِبَر

زهرةَ المدائنِ في كلِ يومٍ لبارِئِهَا العزيز بالحزن تشكي
ظُلماً قد صاغَهُ أصحابُ القرابةَ المُقَربَةِ في أخزى و أعتى صور

ولكن الشموخَ في أرواحِ رجالٍ ...الدِهرُ للشوقِ به يمشي
أقبِيَةً وحَكَايا في كبرِياءٍ ...ألواناً تَسُرُ ناظِرِينَ النَظَر

تري الطفلَ ...تري الشيخَ ....تري المرأةَ....تري الصبيةَ ...

بأقداحِ العزِ هم فيها وقوداً زاخِراً بالنفوسِ تشرِي.....
ديناً وأرضاً في سواحلِ الشامِ هم فيها مشاعلاً تُشتَهَر

أرأيتِ جبلاً في وجهِ تيارِ ريح ٍ عاصفٍ به الكلُ يرمي
صُنوفَ الأثقالِ من خبايا شائكةٍ يأبا لها أن تمُر

أرأيت رائداً للصُلحِ والإصلاحِ هو فيها رُوحَاً للعُلي تسري
يغدواَ إشراقاً بما فيه من بهاءٍ جليلٍ مشرقٍ قد صُهِر

نورَ الحياةِ تَراه مُحَبّكاً بِحُبِ الإلهَ بفجرٍ ساحرٍ هو فيه يجري
للسالكين طُرقاً وأوديةً فيها من ضياءٍ مستمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية