
الجمعة 26/3/2010
محمود
مقدمة
في صباحِ اليوم.. قرأتُ قصةً لو فهمتَها لأَسَرَتْكِ بِأَغْلالٍ في أعشاشِ الطيرِ كأنها مُزِجتْ بنورقٍ به سحراً.. يدقُّ الفؤادَ بِلا مستأذنٍ.... تري القلبَ فيه يَخِرُّ طوعاً... من هولِ من استحوذتْ فيه شمسيّةُ الاحلام...
أبطالُها في عبقِ الزمانِ.. لو عِشتَهم ستنظُر هل لكل في دُرِ الآمالَ للشموسِ مكارمٍ؟..... ام عن القِحافِ أنيناً هافِتاً أنت فيه عبدٌ أُسَر
قد تكونُ قصةَ الحياةَ كصفحةٍ تلوّنتْ.. وازدهرتْ... ومالَ عبيرُها... تراه في لحظةٍ شاخت واحْنَوَّ ظهرُها... ونحن فيها صرعي... نتتأكل من الصاعِ، كحَبِ البَرِ ..تراه في الارض سالكاً.. وبروحِ الحياةِ هانِئاً... ونور الدني مُسْتلطِفَاً... والهوي مستمسكاً... تراه لا يذكُرُ للحصادِ أيُ معني!! ... فالحصاد به جامعٌ ... بلا أنيسٍ او حبيب ....وجاء وقت الحصاد
﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا﴾الكهف:45
ظننتُك خِلتَني بحَرَفِ الغُموضِ عن الدُرِّ قاصداً
ولكني مالَ بي القصدُ لقصدٍ له الصدرُ صادحاً قد تُلَي
استكمالاً لاحداث الملتقي الابداعي في منتدي امجاد الثقافي يوم السبت بتاريخ 20/3/2010
جاء دور الكاتب الرابع.....
صاح العريفُ بـ(مي) انْ تقدمي ...
فتقدمت وصاحت بقصة جميلة مفادها ...
( بلسان الحال) فكر الكلمات
<<<عبودية>>>
إستفتَحتْ أُمُّهُ البابَ المُزَركشَ في صوتٍ عَلَي
تراها ممسكةً رباطَ عُنُقِه كمنْ بها النارُ أسيرٌ مُنجَمِر
بعُنُقٍ.. به داقّةً وردِيةَ الايامِ بشرطِ بنانِها
لا يدعُها شِيَمُ إمراةٍ لزوجِها عُلُوٍ مستمر
صاحتْ به أُمُّهُ بحزنٍ شاردٍ: ستقتُلك يوماً..
تراها كلَ صباحٍ بِغِمدِ الكَلِم مُكرِرَةً.. والعَودُ فيها مُسْتَثَر
جاء الغدُ والنارُ في بنانِها للجِسمِ حارقةً
تراهُ بوجهٍ هو بها باسمٌ والجسمُ فيه مُغْتَبر
أَخْرَجتْهُ بعَيشِ السَوطِ الأسمرَ كاويةٌ
وأقفلتْ بابهُ عندَ رأسِهِ والأملُ فيه ذِلّاً سُحِر
في طريقه تبعْثَر بلعُبةِ أختِه الصُغري
فإذا الفِعَالُ هامةٌ نحو الضَعافِ بكفٍّ شُهِر
ذكّرتني هفوَةَ الصفعِ علي الضعافِ جملةً
(ليس لي حيلةٌ علي الحمارِ من بدٍّ
ولكن البردَعَةَ تَشُقُ صدراً خانِقاً قُهِر)
العريف بلسان حاله
تري المَيَ تكتبُ الواناً من زمنٍ مديد
لطَوْقِ الخيالِ هي فيه رأسٌ تلِيد
محسن صاح بلسان حاله ايضا
قصةً بالفهمِ آخذةٌ بقلبٍ كبير
ولكن المسَّ افضلُ حرقاً لبطلٍ شهِيد
وجاء دور الكاتب الخامس
يتبع........
26/3/2010
محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق