الجمعة، 12 مارس 2010

للنور انعكاسُ لآلئٍ في بحرِ الشوقِ به يرمي......



هل تراني أنظرُ منك إطرائاً بفخرِ الحَرفِ...... بها تُواسِي.......
أم برَدٍ زاخرٍ قد حُزتَ به جوامعَ الكَلِم؟


بل اجعل عنَانَك في دُر العُلي له ممسككاً.... به تمشي.....
طريقاً ملبدةً... ببابِ العزِ صِرتَ له حارساً مرن


ردُك الأبِيُ في عِشقِ النورِ مسطراً به.... للأرواحِ تروي .......
حكايا مطرزةً... بعبق الاُولي انت بهم جامعٌ فطن

سَطِر بروحِك المعطائةَ فكراً أبيضاً كماءِ الثلجِ... به تحكي.......
دُروبَاً وأشواطاً كأطوارِ القمرِ المُسجا ...شوطاً ثانٍ


للقمر وجوداً أزهراً في بحرِ الفضا....قصة للأفهامِ بها يروي.....
هل تراه يشكو وَحدَةً صاخبةً به للشمسِ هو لها عاصٍ ؟؟


هل تراه في عَتمِ الزمانِ مغمضاً عن ليلِ الدجُا أنواره؟؟.........
أم تراه في ثنايا القرونِ مشاعلاً في أطلالِ المسرّاتِ ...شيخٌ هَرِم؟ .....


له صهوةُ المشاعلِ في ثرا الآهات بها يمتطي .........
دربُ العاشقين في شوقِ الخبايا ....هو لهم كنزٌ غالٍ


للنور انعكاسُ لآلئ ٍ في بحرِ الشوقِ به يرمي......
صدفاتَ الروحِ في كلِ النواحي... هُن للقلوبِ.. حباً صافٍ


قمر.... في بدره تحلو الصور
محمود 1२/३

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية