الثلاثاء، 9 مارس 2010

وإقتربت الذكري



وإقتربت الذكري
تمر الأيام كلحظة، فيها الفرح وفيها الألم،فيها الشوق يناطح الثُريا، يتخلل من ثنايا الماضي الملطخ ببقايا حسرةٍ، من شدة حلكه كالكوز المجخي.
فيها ذكرى خالدة،لا تعتريها رياح الحاضر ولا أمواج المستقبل، فيها الخليل الوفي وفيها عدو خفي .
أملٌ والكل فينا حاضرٌ،لا لشئ إلا لثقتنا ببارئنا وإقتدائاً بنبينا "ص"( تفائلو بالخير تجدوه).
واقتربت الذكري.... والقلب فيها ذاكرٌ لذاك الوجه البسّام، المعشّق بروح الأخوة الصافية من زمن مديد .
واقتربت الذكري ....خرجت ساعتها والقلب فيها منفطرٌ، راجاً مولاه، اللطف والتوفيق.
خرجت ساعتها.... والكل فيها شاخصٌ بصره، شاحذاً فؤاده، كمن ينتظر موعداً في لهفةٍ وشوق.
خرجت ساعتها التمس طريقي، قلبي داعيا رب السماء، بصري محلقا في الفضاء، كمن يقول" الطف يا رب" .....يتبع

هناك تعليق واحد:

أرشيف المدونة الإلكترونية