الأربعاء، 17 مارس 2010

علي صوت أخي أحمد.....


كتب بتاريخ 17/3/2010
ليوم الأربعاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجاء وقت الفجر...
علي صوتَ أخي أحمد ...
شَققتُ سُبَاتَ الغَىّ بمشَارِطِ النور ِ فى قلبي ..
حتي تلتأمَ بذكرِ من له جميعُ الكائناتِ ..إلهٌ معبُود

ناداني أخي مكرراً: لحظاتٌ وتبدأ الصلاة...
هروَلتُ ساعتها نحو الماءِ أحتَسِيِهُ بوَضُوءٍ أَثلَجٍ..
طالِباً نقاهَةً من ذنوبٍ أثقلتْ كواهِلي..كالشيخِ القعِيد

تمضي الساعاتُ كأنها علي الأكُفِ ناطِرةً..
لا يَهِيبُهَا دقائَقَ الآمالِ ولا ثواني الأحلام...

حملتُ ملابسى علي جسدي..
ظاناً بقلبِ الكتابِ أنها لو تلفْظَتْ بألفاظِ الآدَمِينَ لقالت :
أما تَرتَجي وأنت عند الإلهُ.. لو أطَعْتَ لفزت بجنةٍ تشفِ الهدير
أما تَرتَجي الحُبَ منْ ربٍ .. رفع السماء بغير عمدٍ ..ربٌ عفوٌ قدِير

أطرقتُ بابَ العفوَ منك يا إلهي لعَلّي أنالُ مِنْكَ رضاً ...
تجعَلُ القلبَ الشحِيبَ به نحوَ العُلي صاعِداً ..كطائر ٍ بصَفير

ينْتَابُنِى إحساساً ساعتَها وفي كلِ السواعِ دوماً ..
بأن لي رباً لا زِلتُ له عابداً وسأبقى ...
أذوقُ طعماً حُلواً للحياةِ أفتؤُ به ثمراً كبير
يا نفس ....

وما هي الحلاوة(العبادة) يا نفس ؟
أما هي نِهايةً للخُضُوعِ بسلاسلٍ معقودةً بنِهَايةَ الحُب؟؟


جميلٌ أن يكون البحرَ في قلب فتيً به لآلئٌ..
متوارةٍ بأعماقِ الشوقِ كشمسٍ خلفَ الغيومِ أضْحَتَ ملاكاً ...
أيْقَنْتُ أنها فوقَ السُحُبِ بارزةً .....

مهما أمضى الفتي سنيناً في الغيِّ..
لا بد له من عَبَراتٍ تُشْعِرُ الروحَ في طيّاتِ العُمرِ ..
كولهانٍ يغشاهُ الترابَ من فوقِه وأسْفَلَ قدميّه ..
لا بد له منْ يومٍ يقول فيه :...

يا مفرجَ الهُمُومِ فرّج كَربَتي ....



mahmoud


هناك 3 تعليقات:

  1. ربي يخليكم لبعض انت و اخيك احمد

    كعادتك متالق

    وامنياتى لك بالتوفيق الدائم

    ردحذف
  2. يا بيك اخي الكريم
    شرفني والله مرورك الطيب
    وجزيت كل الخير اخانا الفاضل
    كل التحية

    ردحذف
  3. ماشاء الله كلمات رائعة فعلا
    ربي يديم المحبة بينك وبين اخيك احمد

    ردحذف

أرشيف المدونة الإلكترونية