الثلاثاء، 9 مارس 2010

أتحِفني يا فكرَ الكلمات


طرقتُ بابك يا فكرَ الكلمات .....
لعل قلبى يُزهرُ بك شامخاً
علي ضوء الإحساس المفدا ساطعاً
كيف الوصفُ الجميل؟
كيف النورُ الهادي؟
سأٌبحرُ في ذكري الخالدين...
بأشرُعٍٍ....عمُادها الصبرُ الجميل
شعارُها.... القلمُ المزهرُ في شموخ ٍ تليد
دفاتُها..... راقيةً .. في عزم ٍ وجلود

أتحِفني يا فكرَ الكلمات
كيف الوصف الراقي

كم هو الشعورُ الجميل... علي قممِ المحيا ساكن
علي تلك البهجةِ الغامرة التي لا توصفُ بكائن

أقبلت إلي الدنيا زهرةً
أضحت إلي النفوسِ زاخرةً

غدت وردةً لذاك الأخ المفدا
تري عينيها المكحلتينِ كشفق ٍ في شمس الغروبِ مشرقا ً
تري ثغرها الدافئ بنورِ الحبِ قد تشقق
لها إبتسامة ٌ تأسرُ الأوابدَ بأمراسِ كتان قد تلاصق



(حلا)
هي الوردة وهي الوُدُ المفدا
ذكّرتني أي الاسماءِ الكامنةِ أحلي
رهفا ً أو تسنيما ًأو سارةً تُـتلي
كل الاسماءِ لها ريحا ً فوق النجومِ نسمة

سأنظرُ طفولتك
سأرقبُ ضحكاتِك
يا ابنة اخي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية