السبت، 20 مارس 2010

مرجَ الزهورِ في بيت أمجاد...


مرج الزهور في بيت أمجاد...
تدور الأحداث السبت الموافق 20 /3/ 2010 في منتدي امجاد الثقافي في برج الشروق

بالملتقي الابداعي

دخلتُ هناك ورأيتُ البسمةَ علي الرّوح ِمرسومةً ، وعلي الشِفاهِ متربعةً ، وفي القلبِ تعلُوُه المحبّة..
نظرتُ الساعةً فدقّتْ ثالثةً ونيفاً ، وإعتَلي البحرَ رُبّانٌ شَديد( الاستاذ محسن) ،تري بجانبه اُستاذٌ نجيب ( لا اذكر اسمه)...

بحمدِ الله بَدأُو.. وأثنواْ علي الحُضور ِ وخَصّوا به رَ يْعانُ الكتيب

ونادوا ..

مرجَ الزُهور ِأنْ تقدمِي...فَصاحَتْ وأصْدَحَتْ وفاحَ عِطرُها الراقي ،من خاطرةٍ تدُُقُ ابوابَ الروحِ بقلبٍ كبير

..




وصفُ الحكاية بفكر الكلمات
..
ركبتُ خيّل الهدي للأمجادِ به الشروقَ أشرقتْ كشمسٍ شائقةً

تراها لكل عاشقٍ لبحرِ الصحائَفَ والصُحُفِ حضنٌ دفين

..

ينْتابُني شجونٌ يصقُل الحديدَ الصلبَ في قوالبِ الروحِ بها من شدةٍ

بولعٍ ..نحو البوحِ بما فيهِ الفؤادَ شاكٍ.. به خليل

..

أنا لستُ كمن به مسٌ عابرٌ للقلمِ المزينِ ممسكاً

تري الأيامَ تُنْسِيهِ دمَ الحبر ِذَرَفاً به عينُ الفكرِ إ الأصيل

..

نظرتُ أحمدً في بيتِ المجدِ والبيوتُ لي أماجِدٌ

تراني أرقُبُ الساعةَ مسرعةً.. عساها بعقاربٍ لها صوتٌ رنين

..

أصدحَ العريفُ بحمدِ الله ِبدأ َمقٌولَةً

وأثَني حُسنَ الثنيِ لكل الحُضور ِوخصَّ به الكاتبين

..

نادي بالحضورِ أ ن تقدمي مرجَ الزهور ِمزيّنةً بخاطرةٍ

ودعي لوالدها شهادةًً خالصةً من عند ربِ العالمين

..

أقبَلتْ بخاطرةٍ بالإكلِيلِ المُزينِ للقدسِ معلقةً

بفكرٍ وقلبٍ ودرباً سائراً لا يُخالِطُهُ أحداث تخلف ُالهائمين

..

وجاء دور الاستاذ محسن في الكلام

..

محسنٌ تري الإحسانَ فيه كَلِمٌ كالحُسنِ حِصْناً تاماً

للحَرفِ المُقفّي هو به ألْسُنٌ حَبَاها عَبقُ القارِئِين

..


غرّد َسائِلا ً للزهورِ فيها من العَبقِ مُرُوَجاً لِشِدةِ حزنٍ
تراه يقتُل قِتْلاً وفيه الغضبُ يحمرُّ فيه حُمْرَةَ الخدّين

..

قد تظُـنّنى بصحافِ الكتبِ وأبوابَ الفهارِسِ ناقلاً

ولكن ظنُّكَ رُغمَ السُهي به ثغرٌ بالزمانِ يلين

..
أشرعتُ قلبيَ الساكنَ لسُفنِ الروحَ دفّاً بشموخها

عسايَ ألقي عند المُني بحراً بالحبِ الصافي من هديل

..
قلّبتُ أمواجَ عشقي للقَلمِ وللريشِ إذا خطي

تراه عند الهُمومِ فتيلاً أسقيتُه دموعَ حُزنى بكأسٍ رنين

..

وختم للمروجِ بنصيحةً

..

لا بد من كلمةٍ فيها السموُّ للعُلي مقاصِداً

والترفُعُ نحو المعاليَ من شيمِ خير ِالواصِلين

..

بلغتُ العقدَ الثانيَ من العمر ِ وزاد في حِجرِ الحُبِ نِيفَةً

هل يا تري من به خامسُ العقدِ كيفَ للحُزنِ به بيتُ طين؟

..

أنا لستُ كمن يرجو الثناءَ المحبّي في دُني العالمينَ طالباً

بل ثواباً من إلهٍ عنده جنةُ الفردوسِ جزاءُ المتقين

..


ألم تقرأْ كتابَ ربّكَ عند الفجر ِ والملائكةَ به شُهوداً
بنورٍ يغشَ القارئينَ وسط الظلامِ الحالكِ كعبقِ الجبين

..

تري الصعداءَ لي مُتنفساً حُلواً..أنظرها عند الشَوى بها قاصداً

كم من ولجٌُ به زائحٌ بهدي خير المرسلين


انتهي دور الكاتب الاول وجاء دور الكاتب الثاني..
يتبع.........



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية