الثلاثاء، 9 مارس 2010

يا شيخَ الأماني..... في الوادي ذئابا ً جَوعي .....


تمني وكلَ المني به قد أزُهقت ....وأُصُقِلت فوق الروابي وتثاقلت
قائلا : ليتَ الدهرَ للوري يعودُ يوما ً
ليت الزمانُ بما فيه من حبٍ تنظره دوماً

عصا ً بيده .....
يهُشُ به سُنون الماضي.......
ناحية َ الوادي ِ السقيمِ بها قاصداً......
صحتُ به صاخباً:
يا شيخَ الأماني..... في الوادي ذئابا ً جَوعي .....
تنشهِشُ الضواريَ من الجوعِ لوعي...
يا فانيَ العمرِ أنا مثلك للعمر أفني....
مهما طالت بيَ الأماني لا بُد لي من يوم اُبلي......

أرهقني السهر ...يا له من سهر
تمرُ الساعات في قوافي الليل الحالك بتروٍ
انادي يا لك من ليلٍ طويل

مهما طلت يا ليلُ سأذكرُ شيخَ الاماني
كيف صحتُ به ناصحاُ ..والسنين به قد مضت
كم خفت عليه وجلاً....والليالي عليه أومأت

مهما طلت يا ليل لا بدي من صبحٍ اتٍ بفجر جديد
تشرق شمس المحبة من بابٍ في عز مورود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية