الأربعاء، 10 مارس 2010

نظرت الجمال في قمم السجايا والعين به شاخصة ً.....


مقدمة بسيطة
10/3/2010
وقع الحكايةالساعة الحادي عشرة ظهرا

اليوم الكتابة عندى غير... لاني كنت واضع في مخيلتي خامة الموضوع ....علي غير العادة ،قررت التمهيد لذاك القلب الشجي .....
القلبَ المولعَ بذاك (الحبُ الكبير) .....
حزمت بقايا الامي كمن هو في ثرا الارض بها ساكن ، قالت لي امي تناول طعامك ثم تسهل...
قلت لها وفي قلبي كل الامل ، سأكل عندما لاقي ...
خرجت ساعتها بصدر ملؤه صفاء كبير ...خرجت اسابق الهوا في عصف المودة الصافية ، من عبقه يعطّرُ المسامع في صم صفير...... قلبي هو كموج البحر ات ذكره .....
لاقيتُه كدر الوفاء مخضبا فؤاده.....
تري النور في وجناته علت نظراته.....
فيا لذاك (الحب الكبير) من شعور به يبادلنا ...أظنه حبا من طرفا واحدا ... ام حبا من عدة اطراف...؟؟
هل ابوح له ما خفي من اسرار خبايا الروح المطرزة بعشق الصفا شامخة ً...
ام هل اخفي تلك الاسرارَ في آبار اشواق اهاتي
ويا ليتني في طريق اللُقا الاقي

وصف الحكاية (بفكر الكلمات)
كتبتها ليلا
الساعة 11 ليلا


سأكتبُ في دياجيرَ الظلام والشوقُ بي قاصداً
نبعَ الصفا الاخضر... المفدا....بنور الله قد تزين

أطلقتُ سيقان الهوا في ثرا المحبة والعصف بها شائكاً
من خلفه جُل الوفا ...عمادا ً اسمرا ً ......بروحِ ِ البها قد ترنن

أسرعت الخطي كينبوع ماء تفجُرُ الانهارَ في خُلده تاركاً
كل الالام و الاحزان قميصا أغبراً ...بعشق ٍ... في ثرا الارضَ بها تكون

نظرت الجمال في قمم السجايا والعين به شاخصة ً.....
نضرةَ صبا ً.... تراها بعشق الشتاء الدافئ بها تلون ....

دخلت ساعتها وقلب الرجا لروح الصفا عينا به مبصرةً.......
كمن في حسنه الف عذراء في خدرها كمن بها له فاتن ....

ابحرتُ بسفن المودةفي بحرٍ هادىٍ.....
كمن يتحِفُ النفوسَ بصيدِ المحامدِ شامخ ٍ ......من جُله بهم كجبل هو بهم راكن


مضي العمرُ القصيرَ كراكبِ ظهرٍ في أرض الفلا أثفلتهُ براحةٍ.....
به الرجا من رب البرا........جنةً بها النفوس تطيرُ في ثريا الافلاك بها ساكن....


كل التحية

هناك تعليق واحد:

  1. رائعة اخى

    اعجبتنى كثيرا مدونتك فلم اشأ المرور دونما ان اقدم الشكر لصاحب المكان

    تقبل مرورنا

    ردحذف

أرشيف المدونة الإلكترونية