الخميس، 25 مارس 2010

بسمة في حصار غزة...

محمود
كُتبَ الأربعاء
25/3/2010
مقدمة قصيرة
طاف فكري في شِعابِ اللياليَ باحثاً ، يمتطي صهوةً تحُسُدها مِنْ أولِ وَهلةٍ ... هل يجدُ الصدفَ الكبير ؟.. وما هي إلا لحظاتٌ.. تري نوحَ الأحلامِ ببحرٍ.. فيهِ كلَ ناحيةٍ ظُلمةً ... تري النورَ فاضَ بحَملِ التِيهِ متألماً ...يرقُبُ دايةَ الإحساسِ ..تراها ممسكةً بطفلِ الكلمات ...هل ما زال حياً؟
الحزنُ كبير ...والأملُ بمُدِ الكأسِ في عبقِ الايامِ لها زَخمٌ يسير ..

قد تحِسُ في كلامي نهفةً..
قد تنظُر في شُجوني تَرّةً..

لكنكَ تري الجأشَ في شموسٍ تنظُرها في صَعقِ الآلامَ ..جائعةً ولا تاكل بثدييها
يا كلمةً أيقنتُ أنها في القرونِ لها ألفُ وألف حكايةٍ
تري أُناساً وقفوا علي أبوابها صائحين:
(إن فيها قوماً جبارِين )الاية

&&


استكمالا لأحداث الملتقي الابداعي في منتدي امجاد الثقافي 20/3/2010
جاء دور الكاتب الثالث....


(بلسان الحال) بفكر الكلمات
بسمة في حصار غزة

&&
بسمة جاء دورك في الكلام
العريف بها قاصدا....
&&
أقبلت إقبال الخيلِ في مضامير الهدي
كريحٍ جارفٍ لا يضُره عَصْفٌ كاشِرٌ كأمواج الهوى
...
بروحِ القَصصِ راحت فيه الرّوحُ سابقةَ الدنى
كمن به ثمانينَ العُمُرِ لذاكرةٍ به مضي
...
تقدمت بحصارٍ ظالمٍ خانقٍ يهُدّ الهنى
تري فيه من ألمّه ضحكٌ عابرُ ومن به شاكٍ غدى
...
ترى دموعاً في عينيها كتدفقِ السيل في الواديَ جري
فهماً وشرحاً بما تحملهُ من احداثِ الزمانِ به طوي
...
شَكَتْ بوجهِ السما مِنْ هُم بحصارٍ للخلائقِ مطبقٌ
تراهم عند المشارف.. أسيادٌ في العالمين بنور البرى
...
تعجبتُ من اُناسٍ حدثوا أسماعَ الفؤادَ هم به ذاكرٌ
اصحيحٌ كونه يدق الاعناق به الموت غدي؟
ام هم فيه كشاربٍ كأساً فيه حنظلٌ بماءِ الوردِ السُقى
&&
بلسان الحال علّق الاستاذ محسن قائلا
&&
أري فِيكِ جُرةً ببحرِ الحكايا جامعةٍ
بلغتِ ثمانينَ العمرِ بماءِ الوجهِ عَلَي
...
رأيتُ الفكرَ للعملِ أنتِ فيه إجادةٌ
كمارسٍ في عرض الصحاري له نَبْرُ صبرٍ بقوتِ اليومِ كالرّحي
&&
علق العريف قائلا(بلسان حاله)
&&
سننظر كيف السنين بك فاعلةٌ
تنطُقِ الاسنان فيه لغةً بالاثنان

وجاء دور الكاتب الرابع....
يتبع...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية