الثلاثاء، 9 مارس 2010

أيا راحلاً للمجد ...والعُلي منك زُخرِفت....





أيا راحلاً للمجد ...والعُلي منك زُخرِفت....
أيا طائراً كالفينيقِ بلا ريشٍ.... والسما بك زُينت .......

تري الروحَ إستحكمت ما بها.. وتحاملت....
آلام الشوقِ ، والآمال، بلا آهاتِ

تضيق بنا الدنا والكل فيها ناصبٌ
فوق الأولي للآلام فيها ورعوا....

الليل كموج البحر آتٍ ذكرَه
وللأحزانِ لي فيها نصيبا أشروا

فما الإصباح والصبح فيها بأمثلٍ...
وكل يومٍ للمنية أقربوا...

السنين مهما طال غُدوها ورواحها
فلا بد لى من وداعٍٍ للأشواقِ وجلوا

لا بد للطير المطرز بالهوا يوما ..... من سقمٍ ......للعلي هو صاعدوا

منية الجسد اهون المنايا
وللروح موتها أشقٌ وإرتياع

فيا خالقاً لي والكون فيها اجمعٌ
هون علي ما بدا لي وخفيَ من زلاتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية