الأحد، 14 مارس 2010

أطفالُ الجيران....



14/3/2010
وقت العصر....
قَصدتُ بيتنا الصغيرَ في لهفةٍ وشوق ، فالجوف به عصافيراً تزقزق،والقلبُ فيه روحا تتدفق، والانسُ جالسٌ في زوايا الفكرِ مستريحاً......
وفي الطريقِ أطرقتُ فؤادي لحظةً ، أنسابُ فيها نحو للعلي مُشّرقاً ومُغّرباً ....

ماذا سأكتبُ اليوم؟

دارتِ الأفكارُ في وجداني كأنهن شرائطً مصورة ، بأكنافِ المحبةِ الصافية ، تراها بكيانك معانٍ عتيقة..
واقتَرَبتُ من البيتِ الصغير .....فانتابنى عَصفٌ من تغريدِ البلابلَ في أرجاءِ الوادي....
أطفالُ الجيران...
تراهم في المُحيا باسموُن ، تنظُر في عيونِهم براءةَ الصِبَى ...في دُرِ الوَفَي .....وفطرة الاولي هم فيها ماضون.


( بفكر الكلمات )
أطفال الجيران


تري الأطيارَ في الفَضَي الواسعِ نُجوماً زُيّنت بهم مساريعُ الهدي
كوردةٍ في قلبِ فتىً أضحَي عزيزاً في فُتوّةِ النُهُر

ناديتُ أيا بحرَ المعانِ الواسعَ المعطاء َبألوان الهوي
كيف للشَجِي الاسمرَ من سنابِك يغُوص فيها فرحاً بما حمله القدر

تراهم أسرَجُوا خُيولَهُم وزَيّنُوهَا بلاسلِ طفولةٍ هم بها
للفِكرِ فِكرَاً أبيضاَ تُزهِر فيه أقلامٌ ودُسُر


ذاك أحمدٌ
وتلك وردةٌ
وذاك رامي


تنظرُ النورَ المُصَفا في قِمَمِ المُحيا كالطائِر مُغَرِداً
ينقُلُ بَهاءً مُكَلّلاً من أعتَقِ الألوانَ به صوّر

إعلَم أنك في الدُنَي ناطراً إحدي الأمانِي
قاصداً سعادةً للقلبِ التليدِ أنت فيه أجملَ الدُرَر

يا من بالأسي الأفقَرَ في جوفِ اللياليَ ...طَلَ فؤادُه
هل تري للبُومِ شُؤمَا ً به أمسي.. خبايا مهلكاتٍ.. فيها أعتي صور؟

بالحزن المقُفَي.. شاهِدُ الفؤادَ... أنه به رامي
لقلبٍ يحوِي آلاف الآمال والأحلام هو لك كنز مُنهمِر

أقبلت وردةً بنتُ سائدٍ علي حِجلَةٍ هي لها شُغُل المعاني
بصحبةِ سائحةٍ...في دُجي سرَ الأماني ... بلفهةٍ تشبه القمر



mahmoud










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية