الثلاثاء، 30 مارس 2010

في القدس آمال وآلام...

في القدس آمال وآلام

قرأتُ ناقوساً دقّ صِحافَ الاميالِ بعمرٍ شاهرٍ.. كمنْ لُفَّ بأَثرِه في قبرٍ مظلمٍ له صوتٌ نَحِيب...

في القدس آمال وآلام

فالحزنُ يروى بوجهه الذابلُ احاديثاً جمّةً.... فيها مجالسٍ تُنَدّى فيها البهيّةُ(فلسطين) بأحلى حليليةٍ (القدس)॥ تنادي ليتني
ليَ الفُ معني॥ تذكرني فيه الايامُ بأحلى مطيّةٍ ॥ تنظُرنى الذكرياتُ فيها بتلوّنٍ .. بلونٍ مُذهّبٍ ساحرٍ ،كشمسٍ مشرقةً....

طاح فكري في المشاعِ ॥بتاريخٍ.. هو لها ..فأبصرتُه.. فخُيّلَ في ناظريَّ كالنخيلِ أصلُها ثابتٌ وفرعها في السماء

تراها عند النجوم بِحِرابٍ(العظماء)... هم لها حاميةً ...زَجَتْ بنورِهم افلاكَ الهدي.. شوقاً وأملاً...

ابصرتُ الاملَ فيه شئٌ هدِير!!!!

تري الروابيَ فوقها قِممٌ تناطحُ أفلاكَ الدُنَي(العظماء)


أحْسستُ الهوي فيه شرٌّ قصير!!!!

تحوطها من كل ناحية زائحة شاحبة كمثقاب الهوي

تري فيه طينٌ بأذنابِ البقرِ..هو لها كرهٌ عمى (العملاء)


الفرق بينهما جدُّ كبير

هل رأيتِ يوماً شمساً تبْخَلُ بِنُوْرِها نحو الخلائِقِ قابضةً॥ أضحتَ بها الأمجادُ سوءَ
هلْ فَطِنْتَ يَوْمَا زُهْدَاً بِهَا القِحافُ مُبَعْثِرةٍ॥ خَيْرَاتُ الْبَرَي.. لِلْفَرَاغِ فِيْهَا أصلُ مُبَعْثِرٍ؟
في القدس آمال وآلام

في القدس رجالٌ هاماتُهم بافلاكِ الدُني عاصبةً

تنظُرهُم في المعامع كالأُسودِ بعَبَراتٍ دافئة॥ .. بحب الإلهِ قاطبةً

تنْقَضٌّ بِشُجُونِها نحو الفرائِسِ ممسكةً أثقالَ الهمومِ وأوزانَ الجمودِ ..كخطِ البرقِ في عزم تليد..

للعلى شهيدٌ إرتَقي

تري القدسَ في ضِفافِ الغِزِ زَيَّنتْ خَلِيلها بشوقِ حَنِينِها

ككاتبٍ سهرَ اللياليَ بفكرهِ العالي.. صابرا ًشائقاً.. جُلمُود

لا يضُرها اذنابُ البرى॥

أبصرتهم بقحافِ الانام هم فيه بِئَس تابعٍ

باعوا ببخاسِ الزُهدِ أسمي نفسيةٍ (القدس)

ولكن الزمانَ كاتبٌ بهم سوءَ الكُتُبِ بذل العهود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية