الأحد، 31 أكتوبر 2010

الريح القادمة


جِمَالٌ بهوادجِ العشقِ أُنِيْخَت ، قرب جداول الاحساس الهادي واستراحت ، تَنَادي القوم فيها أن هلموا الي مراتعِ حبِ الإله الكبير .

ايا ريــــــح الشمال بـــحدِّ الإشفاق بي ترأّفي
أراك في صمت الافواه بصريرك بي تَنْخُرِين

بحد الــــفناء اُجْــلدَ فُتُحْبَكَ فيكِ زُلــومَ كِرّتـــي
فتمام الجزاء بي املٌ تلوح فيه سريرة التمكين

وتخبوا في الحياة ذنوبا فيها تمائم حسرتي
وتعلوا ترانيم الهدي بطنينها كالآسر الامين

سلكت طريقا وُلِعْتُ فيه بجهلي يإسترقاقٍ مقفي
وخير الطرق في جُمولِها ناداتني بصوتٍ حنين

قال الطريق:

إن حبوتني بشهير الاوقات فلك مني تِرّةً
تتأتّاها بيومٍ تري البصر بشخوصه كالضنين

وإن إزلتني برواد الإعراض فلك مني وخزةً
تتلقّاها بفطرةٍ إزِفت مستقرها بقلبك النديم

تشبث بشذي الكتاب الأسمي فذاك وقودُ معزّةٍ
فالمشكاة في ضيِّها تشحُّ النور إن مسها التقنين

انتهت ..
29/10/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق