
( قد تكونُ قصتنا هي الفصُل الاولَ من قصةِ غيرنا ونحن لا ندري ....
وعندما ينكشفُ لنا ذلك فجأةً... تقلب الاكفّ بالضحك او بالبكا حسري )
وعندما ينكشفُ لنا ذلك فجأةً... تقلب الاكفّ بالضحك او بالبكا حسري )
إحتمال ..
إحتمال الفرج بنا إن أطلْنا نحن فيه الطول علي بابه مشكوكٌ به ..
ليس من يأسٍ سلكنا بها طريقنا ، بل لان اليأس بنا قد يأس فينا المراد ..
ننظر وننتظر ونتناظر ..
فيرانا الناظر من بعيدٍ بالقفل به ضرر ..
حينها يتدلي به اليقين في سباته وما تبين ان المفتاح قد شابه فقد الطنيب المستمر..
فالتواري به الحال للزمان بألف كلمة وألف معني علي دهرٍ عزّ فيه الظفر ..
حبات رمل ..
تحوّر وحثي التراب بكلتي يده وترفّع فيه النظر ...
وإنحدرت مسكوبة الدمع في مجري ملاقيه ..
فأحنونت الركود في ثنايا الحثّ علَّ الحزن فيه يختفي كنجمٍ الظهر ..
تماسكت رابطة القرب في صوان مبانيه ..
وبانت فيها اشواكٌ ودّائةً وبقايا لفيفٍ من صبر ...
حبات رملٍ أضحت لقسماته تحتوي...
فتناظرتها قوارير السكب مكوثاً بها املاً بالثمر به يثمر ...
متآزرةٌ في عقال قرابتها فصارت به كالصخرة ..
لا يفتلها قانون جورٍ او سلطان تعمر .
حال ..
إطراق الرأس به اضحي مفتولا بسوانحه ..
فتنظر الاشفاق قد راق له صنوفا بادؤها ...
طبطبةٌ.. ثم حجلةٌ معكوسة.. ثم بكاءً بمرر ...
فيا ايها الذي بات النور فيه متجرذما بجذوته
ترفق.. فالدنيا ما فتأت للمحزون طريقها بإشفاق ...
بل تقذفه فيهوي فيها بلا حامٍ لروحه او مسعفا له وتعمر ...
دمتم بعز ..
محمود الراعي
2/9/2010م
وحبات من الامل انثرها على شاطئ الحياة
ردحذفلكي يعود حاملا الشخص المفقود على زورق في مياهه
بوركت ،، كلمات رائعة جـدا
الكلمات صعبة نوعا ما ولكن معانيها طيب
شكرا على بعثرتك لتلك الكلمات الرائعة
ردحذفدمت بخير