الخميس، 8 أبريل 2010

فإمتشاقُ الحسامِ عند المكارهِ جُلُّ مأسَدةٍ.......




بقلمي يوم الخميس 8/4/2010

ما دعاني لكتابة الابيات هو موضوع الاخ ابو طالب (أربع دمعات) وما إلتمست في كلماته مثالاً حياُ يفتؤ بريحٍ تكون جازعة لشجرة جذورها سطحية تتهاوي عند اول هبةً لريحٍ(المتخاذلون
وريحاً تسمو فيه سنابل القمح رغم الرياح الضواري فقد تنحي لريح برهة ولكنها تصعد في الهوا من جديد والثمر في هاماتها(الصابرون


فإمتشاقُ الحسامِ عند المكارهِ جُلُّ مأسدةٍ
وغِمْدِه في قحافِ اللياليَ لهوَ امرٌ مَجُون

وإزدراءَ الكمالِ عند الدوالِ شرُ مفسدةٍ
وسِيطَهِ نحو الشهابِ يبقي سرّاً في الزمان مَصُون

للفتي الهديلَ عند المفاتينِ حُسْنُ مأدُبةٍ
وروادُهُ فيها نحو الثريا تري فيه عبيرَ القرون

لا تحسبني علي الريشةِ الثكلي مسلّمٌ
وفكريَ سائحٌ بِسَيرِ السلامِ فيه مَرٍحٌ مرهُون

فإستعدادٌ للفتي عند اللقي خيرُ مأنسةٍ
وفرارُهُ نحو المضاجعِ الكَلمي به تَجُنُّ وتَجُون

أمسكْ عليك سلاحكَ وَسِر بحسنِ مُجابهةٍ
فيها العدوُ يخرٌ صرعاً .. به الذكري تلوح بِشُجون

يبكي يومَه بأديمَ رجزِهِ.. بالنوحِ مسلماً
والنارُ مصبوبةٌ خلفَ جبينِه بصَهْر ٍ ذَهُول

فالحقُ يبقي رغم المآسئ وأحلاكُها
والشرُ يُدرَي خلف البواديَ فيه ترابٌ بالفم لَجٌوم

طوع نفسك عن بذخِ الدُني لخيرِ عاقبةٍ
فيها الكريمُ يجودُ بجناتٍ للمتقين بخيرِ الظُنُون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق