الجمعة، 2 أبريل 2010

< نهاية الشهر>... < ونهاية العمر>



كتبت بتاريخ 1/4/2010
محمود

< نهاية الشهر>... < ونهاية العمر>

كيف بك الإحساسُ وصفاً .. لأيامٍ .. شِعابُها..كَبُردٍ تُطوي؟
كَصِحَافٍ علي أطلالِ العمرِ.. بما فيه نفسُك تجُود
&
إن فُزتَ خيراً..فخيرٌ لك ولها
وإن جزتَ شراً... فَوَلِ كمن به نارٌ تشيد
&
تري العُمرَ شابَهُ الحزنُ كلَ مضجَعٍ..
فالبعدُ عن هدى الإلهِ .. لهُوَ سوءُ الشِيَبِ.. وإن كنت فرحاً تليد
&
تراني أرقبُ الساعةَ.. شوقاً.. في أبحُرِ الفضي
(أطيافاً) بها الازمانُ منْ كلِ فِيهٍ.. ظمؤٌ.. بالنفسِ تزيد
&
(طيفٌ) أهْفُتُ له الأسماعَ بروحٍ مُطْرَبَةً
فيه كلامٌ لرب الدُني.. بما فيه النفسُ حُباً تهِيد
(القرآن الكريم)
&
(وطيفٌ) أرْقُبُه كل حينٍ ولكن صمته يُضْنِيني
سأرميه بقُرِّ المفاتين للحُرِ كصخرٍ جلمود
&
تري الزُهّاد في سَمَي الهدي بخيل الترحال مشدُودَةً...
وغمراتٍ ( وليس كلنا) نحن بها.. نزيد الإغمرار والنفس دمعُها سكيب
&
تري الغدَ مقبلٌ .. والأمسَ وما فيه من خيرٍ.. مندثٌر..
فيه هيامٌ ..عليَّ بأوراقٍ.. مُدُدُها دهوراً.. كدهر ٍ وليد
&
تري العاملَ يرقُبُ ربه بأجرِ المتاعبِ مُجزِياً
بحُسْنِ العِيالِ .. طنيبُ مسعفٌ..
وهو في الآلام ...عبدٌ زهيد
&
تري الفلاحَ ينبضُ حُبُه ..بِحَبٍ مثمِرٍ
بفأسٍ ..ومحراثٍ ..بما للأرض من خيراً به تزيد
&
العمرُ أحداثٌ لا تقتاتُها زخمةُ الهوي
والفتي مهما به الايام غيّرَتْ ..
لا بدّ ليومٍ به كَفَنٌ ..وأمٌ نحيب
&
سأرقبُ خاتمي بحب الإله منصوبةً..
وما ضرني ترحالٌ من دارٍ.. لداراً.. بها القلب شوقاً سعيد
&&&
يا رب اجعلنا من اهل الفرودس الاعلي دون سابقة ..امين



جديد المدونة
حكاية جارنا أبو نافذ (المصورة)

هناك تعليق واحد: