الاثنين، 5 يوليو 2010

إطار


عندما لا تجد الكلماتُ الطريق لبوح ما في القلب من احاسيس كلمي.. فوصال القلوب لها أبلغ آيات الوفاء للفتي.
فالأيام أراها طوالاً وحتماً هي بالمحبة في وصالها للأحباب علي الدوام تدوم.

حاكيتُ القمر يوماً ... إن نظرتَ الي فحسبُك بي حاناً... فكلما مررتُ علي بستانِ الأرواح أحسبُهُ جنة الفردوس قد تعلقْتُ به من جديد ، قد كنزته بما سُرَّت فيه نفسي وولِعت.. ولكن الايام تجوب ما خافاه القدر .

يا قمر .. هل رأيت من إذا أرتطمت به أمواج الحياة رغم صغرها وأدمته بعذابها ، في أي شئ يتعلق؟

بالوهم ؟؟ بالظنون ؟؟ أم الأحلام ؟؟ ...



قد لا يتواني الفتي الفتيُّ الا التعلقُ بهم جميعاً ولكني ليَ فيهم رأي آخر...

توهمت الحياة كالقمر ليلة البدر ثم بانت عند مفرق الواجهة بوجهها الآخر فصارت عبوساً قمطرير.

ثم نظرت الظنون علي جُرف الملمات ينتظرُ شيئاً يكتنفه فأضحي به التترسُ رابطاً عقالوه في لوعة المنتظر .

ثم أردفت الأحلام بوداعتها فإذا هي كالطفل الصغير يعالج كبوة الممشي بصورٍ شتي.

فتحيرت بين تلك وذاك بحذرٍ شديد ، فلعل الايام في ضبابها تنقشعُ وتضفي بكسونٍ هادئٍ علي مِشْطِ الاحداث فتصبحُ بي في عبيرها الساري كَفِرٍّ زهيد.

فأسكبتُ صهارة التروي والتهادي علي تراب الآمال علّها تاخذ بي للصحيح نحو الفوز المنشود.

ولكني ما زلت افتقرُ لشئٍ لا أعرفه ، فلو عرفتُه لما تجاذبت كتاب الكلام في مجهوله الدائم ...

فهل اجد ما كنت به فاقد ؟؟؟

محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق