الجمعة، 28 يناير 2011

هكذا تخضبت ..


(1)
تبدّلت السجيات
تغيّرت مفاتيحها
تأزمت الحركات
في قُفول الياليتنا

فلستُ انا الان انا
ولستُ في وجود الهاهنا
ولستُ في شُمول الوَجْد واعٍ
بل في مُكوسِ الجَثِّ حسٌ أُجتبي

(2)
تجففت العبرات
لبذخِ البكاء
تعدد العتبات
في قلبٍ شوي

إذا ما عز الكلام لنّصِّ تكاملاً
للروح في دروبها حرفٌ واحد
هو ذا الطنيب وفيه رجاءُ العابد
للروح في ارجائه خير الكلمات
وَلِنون النفس فيه اساريرُ الحاجات
هو ذا الكلام النقي المنشود في قولنا ..
((يارب لطفك))

انتهي ..
2/1/2010
هكذا تخضّبت ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق