الجمعة، 28 يناير 2011

سفر ..


سأسافر هنااااااك .. وماذا هناك يا ترائب الشوق وماذا ..
تلألأت النجوم في مهد بريقها و تلألأت ..
تخاطرتُ بنفسي كالطفلِ الحانَّ لأمه في بحذخ الحنين منها ، وبِالبِشر تري نفسي بها ترائت ..
علي بُسُطِ الجمال ، وانطرحتُ الحين بقباسات النظر لتلك النجومِ ، لأنظر أين هو منها قلبي ..
اعُدّها تلو الواحدةَ والاخري ..
فجأة ...
فإذا بشاردة الرؤي في نظري ترامت الضوء المسلط علي مجهولٍ وتراني نظرت ..
قد أزيح الستار عن نجيّمٍ النور فرمقته بالحين متداريا بالروح بها وقد تزين ..
تجسّد كالطفل الصغير وانا كمثله هناااك حينها اضحيت بصغير ..
لمراتع الذكري قد سهمت روحي وتاقت ..
وعلي كتفاي ربت المحبة بخف بنانها وبي قد سكنت ..
هناااااااااااك .. واي هناك يا ترائب الأشواق ..
قد رقمت الحين منه فأدماني بالشوق اليه ..

سأسافر هنااااااك .. وماذا هناك يا ترائب الشوق وماذا ..
كأنا في شفق الغروب صرنا بالغيوم نتهادي ..
وامتطينا في غروبها الساري غسق النجوم ، قرب القمر لنسكن ..
هنااااااك ..
فتجسدت نسماته في قلبي كالريح اَلهَابّ بحبه الجميل ..
أشتدت روحي بالعود منه واليه وشهقت النور فيه التنفس لأتنفس ..
نظرت له بالقلب واهتديت ..
فأهديته قلبي بجانب فكر الكلمات .. فهلا يقبل ؟ ..

محمود ..
13/1/2010م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق