الجمعة، 24 يونيو 2011

الثغاء القاتم

الثغاء القاتم

الفاصلة ..
للترقّب خريرٌ ، والثغاء يشبهه
كالسيل هو في أقنّة النطرِ وهلة الحدث
ستندلح الفاصلة علي شغوف الخوف
ولن تأتي اللحظات دونما المكتوب
لنا حينها الصبر يا حرف ..

المقصلة ..
لا خيوط الشعراء ولا فلول النثر
ولا أزيز الحروف او غاسقٌ وقب
الأعناق إرتفعت وإشرأبت الافواه
من ذاك اللسان في سكين الحد

صديقة ..
تمايلت البسمة .. علي خد الطفلة
دون اليمين هو خد الشمال
تعاقب الناظر لها بتفحصٍ
ما بل الخد من تلك الطفلة ؟
قالوا : الرصاص الطائش
لا يعرف طفلا او هرما فاحش
لن تضحك الا بخد واحد
من هو الفاعل يا بني العبيد ؟
اي الرصاص شد من خد الطفلة ؟
قالوا : نيران صديقة

12/2/2011
محمود الراعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق