الأحد، 12 ديسمبر 2010

نهاية عام وبداية آخر ..


نهاية عامٍ هجري وبداية آخر ..
تمام الساعة 4:15ص ..


في هدير الليل المستعد الأن لسفرٍ قصير ، وفي وكنات السَحَر المترامي فيه العبّاد بخير دعاءٍ للباري بأنينٍ ودموعٍ ..
حرّاقة ، اقولها : أسأل ربي أن يتم الخير والبِشر في كل عامٍ لمن اساريرهم قد خالطت اسمال قلبي ..

"في بداية كل عام"
قالت النفوس الطيبة ..
ننظر اليناع للخير في كل بدايات السنين بنظراتٍ ملؤها تفاؤل وإندفاع ..
ننظر الباكور في كل مواسطةٍ بنظراتٍ ملؤها توسطُ الهمة بإقتراحٍ جديد ..
لكن الناتج الأخير في النفوس النديّة يتوقف شاحذا همم الخير البرّاقة فيهم، فيترجمها بتفكرٍ ملؤه تثبيتُ لا يحيد ..

"نودع ونستقبل .."
قالت النفوس الطيبة ..
هل رأيت العيون في صدقها للشيخ كيف ترنو له بذرفِها عند إرتحاله الفاتق ..
هل تحسست القلوب في تترها للكبير كيف تعلو له بأثيرها عند سكونه للقبر الماشق ..
وهل رايت التلاقي بالطفل الجديد كيف يكون الفرح له كالسِّمةً ..
فكذا هي السنون التي ولّت بالحزن لخير الشيخ المفقود ، وكذا السنون التي في مخاض الوجود قد لاحت لطفلٍ بداياته رونق التجديد ..

اقول لتلك النفوس ..
لو اسرحتُ العنان لروحي ان تناطح خفير صدقكم لما نلتُ فيها الا بقايا تراب ..
لو أنشدت القصائد المعطائة في نُظمِها لكبير اخلاقكم لما اسعفتني الجناحر في مدادها الا بكلامٍ جلّه اغتراب ..
ولكني اقولها ... قد طبتم وطاب الممشي وطيب القلب وسرائره وطابت الروح وتترها وطبتم ابد الطيبين ..
كل عامٍ وأنتم لله اقرب ، ومن النار ابعد ، وفي جنة الفردوس حسن المرقد ، ودام السعد رفيقا لأخباركم ..
فلكم كل التحية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق