الثلاثاء، 30 مارس 2010

قصتي وجودُ الكَلِم ...


الثلاثاء الموافق 30/3/2010
قصتي ॥ وجودُ الكَلِم


طرقَ محمدٌ بابَ خليله في ساعةٍ متأخرة ... ليبوحَ ما جادَ فى صدره من أحداثٍ تكالبتْ عليه ...كهمومِ الزمان।

فتحَ احمدٌ بابه ..فصاحَ به مهللاً.. فَرِحاً ..كمنْ به قمرٌ أشرق..وأردفَ أن طِبْتَ وطابَ ممشاك وتبؤتَ من الجنةِ منزلةً

نظرَ احمدٌ لصاحبه ..فإذا العيونُ فيها اغرُوراقاً كبحرِ الهشيب... فسأله ما الخطبُ اخي محمدٌ؟

فرد عليه:

هل أضحتْ نفوسُ الخلائقَ بكلِ بدٍّ بحجيمِ الكلماتِ هو لها متنفساً غدي
أمْ للأرواحِ فيها سوءَ موشّحٍ تفيضُ بها... كأنها جحورُ العقاربَ بِقِفِّ البري

&&

تري الأمسَ فيه حزنٌ لو تراكمَ علي نهرٍ
لجعله يهيمُ من هولِ ما في القلبِ من همًّ برا

&&

هل رأيت يا صاحبي مُصْلِحٌ ببيتِ البهاء يَهِيمُ ببخاسِ الكَلمِ نحو الخلائقِ بسوءَ خُلُقٍ
أم نظرتَ فيه تسميةً تجُوبها الأيام بنارٍ بليلٍ حالكٍ

&&

فلماذا كل السوادِ من الكلمات لفتي يافعٍ؟
ام لجود الكلم هو بهم كَكَبِدٍهوا!!!

&&&

تري أحمدٌ مُحَركاً شفتاه॥ وبصرهُ ما زال مُطرَقاً
كَمَنْ به الفُ غليّةٍ.. طارقاً بها ابواباً عدة

&&

فصاح:

هل رأيت يا محمدٌ بستاناً أخضراً ... أضحي مالِكُه بضوءِ الصباحَ بخفةٍ

ملؤُها حبٌ كبير... للأرض وسورها .. والشِعاب ودورها .. والنسماتِ وعليلها ..ثم لا ينتابُها لحظاتٌ.. تراها كالهشيم إسودت بأرواحِ بناتها وبنينها ؟؟؟؟

&&

للأخلاقِ عند الفتي الأديبُ في الكَلِمِ حُسنُ مطعمٍ
بالوانِ المحامدِ هي له حسنُ مأكلٍ ومشربٍ

&&

فالكلمة॥ إما حسنةً تزُورُها طيورَ الودِ ..كلَ ناحيةٍ
وإما سيئةً تراها.. كأشباهِ الخرابِ بسوءَ مطلبٍ

&&

تَكَلَّم بحسنِ الكَلِمِ عند أسماعِ البرا
وما يضر الفتي .. إتباعا ًبضررٍ هو لها تابعٌ غوي
&&

إن أردت النصح فلا تنظر للخلائقِ من علي قممٍ
تراهم صغاراً ويروك بصغارَ الاحلامِ كطفلِ الصبا
&&

ثم اضاف أحمدٌ قائلاً:

الناسُ عند النجومِ ثلاثةُ اصنافٍ

صنفٌ يسدُلكَ بحصيرِ الكلامِ॥ عنده الروحُ تَجُود

وصنفٌ تغبُطُه في خلسةٍ ..كيف لحُسنِ الكلامِ به عطراً فواح

وصنفٌ بأباخسِ الجُمَلِ تراه سُماً مزرياً ..يقتل الاحلامَ في مهدِها كطفلٍ هائمٍ ببابٍ مسدود


محمود
الثلاثاء الموافق 30/3/2010

في القدس آمال وآلام...

في القدس آمال وآلام

قرأتُ ناقوساً دقّ صِحافَ الاميالِ بعمرٍ شاهرٍ.. كمنْ لُفَّ بأَثرِه في قبرٍ مظلمٍ له صوتٌ نَحِيب...

في القدس آمال وآلام

فالحزنُ يروى بوجهه الذابلُ احاديثاً جمّةً.... فيها مجالسٍ تُنَدّى فيها البهيّةُ(فلسطين) بأحلى حليليةٍ (القدس)॥ تنادي ليتني
ليَ الفُ معني॥ تذكرني فيه الايامُ بأحلى مطيّةٍ ॥ تنظُرنى الذكرياتُ فيها بتلوّنٍ .. بلونٍ مُذهّبٍ ساحرٍ ،كشمسٍ مشرقةً....

طاح فكري في المشاعِ ॥بتاريخٍ.. هو لها ..فأبصرتُه.. فخُيّلَ في ناظريَّ كالنخيلِ أصلُها ثابتٌ وفرعها في السماء

تراها عند النجوم بِحِرابٍ(العظماء)... هم لها حاميةً ...زَجَتْ بنورِهم افلاكَ الهدي.. شوقاً وأملاً...

ابصرتُ الاملَ فيه شئٌ هدِير!!!!

تري الروابيَ فوقها قِممٌ تناطحُ أفلاكَ الدُنَي(العظماء)


أحْسستُ الهوي فيه شرٌّ قصير!!!!

تحوطها من كل ناحية زائحة شاحبة كمثقاب الهوي

تري فيه طينٌ بأذنابِ البقرِ..هو لها كرهٌ عمى (العملاء)


الفرق بينهما جدُّ كبير

هل رأيتِ يوماً شمساً تبْخَلُ بِنُوْرِها نحو الخلائِقِ قابضةً॥ أضحتَ بها الأمجادُ سوءَ
هلْ فَطِنْتَ يَوْمَا زُهْدَاً بِهَا القِحافُ مُبَعْثِرةٍ॥ خَيْرَاتُ الْبَرَي.. لِلْفَرَاغِ فِيْهَا أصلُ مُبَعْثِرٍ؟
في القدس آمال وآلام

في القدس رجالٌ هاماتُهم بافلاكِ الدُني عاصبةً

تنظُرهُم في المعامع كالأُسودِ بعَبَراتٍ دافئة॥ .. بحب الإلهِ قاطبةً

تنْقَضٌّ بِشُجُونِها نحو الفرائِسِ ممسكةً أثقالَ الهمومِ وأوزانَ الجمودِ ..كخطِ البرقِ في عزم تليد..

للعلى شهيدٌ إرتَقي

تري القدسَ في ضِفافِ الغِزِ زَيَّنتْ خَلِيلها بشوقِ حَنِينِها

ككاتبٍ سهرَ اللياليَ بفكرهِ العالي.. صابرا ًشائقاً.. جُلمُود

لا يضُرها اذنابُ البرى॥

أبصرتهم بقحافِ الانام هم فيه بِئَس تابعٍ

باعوا ببخاسِ الزُهدِ أسمي نفسيةٍ (القدس)

ولكن الزمانَ كاتبٌ بهم سوءَ الكُتُبِ بذل العهود

الأحد، 28 مارس 2010

الحادثُ الدافئ.....

كتب بتاريخ 28/3/2010
في تمام الساعة 11:35 بالضبط صباحا علي شاطئ البحر كيوم امس




صورة من قلب الحدث


(اليوم ما في تصميم يا شباب لسبب وجيه انقرعلى المرفقات في الاسفل وستعرف)

(لن تفهم المغزي بدون قراءة القصة)

الاحداث بالمختصر المفيد

الحادثُ الدافئ...

(خرجت للجامعة في الصباح الباكر واخذت بعضا من المحاضرات فعجبت من استاذٍ قدير وخرجت

لاتناول بعض الاكل من البقالة وانا في طريقي للبحر علي مركبٍ صغير للكتابة التقيت بأطفالٍ صغار

شغلوا فكري عن مرادي وصرت احدثهم ويحدثونني بلغة شائقة فعزمت ان يكون موضوع اليوم بذكرهم

واخذت بعض الصور في المرفقات)

كم أحسستُ نورقاً خفيّاً عند شُروقِ العلمِ في صباح اليوم...حتي خُيّل إليّ حادثٌ دافئٌ.. أبصرته ماساً محيّا فؤادي بِرَهفٍ فريد..

أرقطتُ فؤاديَ سائلاً برسالةٍ فأجابَ بقلةٍ به معرفةً...

فتراني جلستُ في حجرةٍ(في الجامعة) فيها معلمٌ كبير.. أضحي بغبارِ السنينَ ..فيها..

إشْعَثَّ شعره.. وأبيض سمارُه ..كنورٍ في ضحيً زهيد...

ولكني أبصرتُه مِرْدافاً دالفاً به العلمُ نحو القلب.. فأفحمهُ.. فصاحَ وطاحَ وأردفَ

وأسجلَ ...فِكْراً ..إدْعجّتْ فيه عينايَ بنعاسٍ ..هما فيه كبعدِ حبلٍ قصير.. تراه علي

رفَّ الهوي ..له أقراطٌ فيه الآذنانُ صُمّتْ بصمتٍ هفير...

فحملقتُ جفونَ قلبيَ من جديد..واستعذتُ بالله من الشيطان الرجيم.

فسلكتُ ناحية الهواءِ العليل مسلكاً خَضِراً ..فأبصرتَ فيه بقّالةً فيها سدٌ متينٌ لزقزقةٍ

في البطن بسعر زهيد..

فأسكتٌّ العصافيرَ برفقٍ وسِرْتُ هائماً للشوق الطويل(البحر)....

وصلته....

فرأيته صاخباً راغباً راهباً وحيداً ..

ناولت يديَ اليسري عصاً نحيفةً... وحَفوْتُ الترابَ أبحث فيه عن فكرةٍ..فكنزتُ لؤلؤةً فيها

من الجمال الجُملَ الكثير...فصِحتُ فرِحاً في اسراب الطير حاملا لآلئً جمةً..

فأصغيتُ ريحاً عابرةً لها حَدٌّ صليل...فإذا المركبُ الصغير مال إمالةً...تراه تعِبٌ
بسكونٍ طويلٍ.. كمن يرجو اَ إغراقنا بالنفس تسير ..

..

فإذا بإحساسِ الحادثِ الدافئِ يدّبُ ثانية من جديد....

(فكر الكلمات)


تراني عن الفوارقِ بحراً وحيداً ببابٍ صارخٍ

لعلّه بزُهُوِه بنفيسةٍ كالحب القِطير



أجلسني سِحرَه الشاديَ بقربٍ أيلياً

تراه للعالمين كَكُتُبٍ مُدّت كسِرِ الهدير



أيا بحراً في الزمانِ أنت فيه شامخٌ

كم غيَّرتكَ أحداثٌ والعزُ فيك أزاهير


وتنكّرَ الإحساسُ في صوت الموجِ بَصُمٍ هادرٍ

تره صامتاً رابضاً في دُجي الايام بصوتٍ حشِير


أحسستُ بدبيبٍ يدبُّ خصالَ أشيائيَ خجلاً

لعلها حشرةً عابرةً أو نسمةٍ تراها في الايام جُلُ قصير


فهالني يدٌ صغيرةً تمتدُ نحو دفاتري قاصدةً

فنظرتها طفلةً مسمّاها( ألاءً) كبنت العزير


فالتفتُ حوليَ فرأيتُ صغاراً تراهم علي المحيا بسمةً

تحْرِفُ الأسنانَ في غِمدِها بثغرٍ فيه العبقِ كالنّور



ببرائةٍ فاقت وفاحت بعطرٍ زهيرها

بأعينٍ فيها الواناً تلونت عسليةً بحب الحياة غدت فيها كالدُرر الصقير

فطرحت القلم جانبا وجلست احدثهم ويحدثونني
(((الملف المرفق انقر هنا)))


محمود
كتب بتاريخ 28/3/2010

السبت، 27 مارس 2010

الحقيقة المرّة..

في تمام الساعة 11:35 ص

ليوم السبت الموافق 27/3/2010
علي شاطئ البحر

الحقيقة المرّة..

<<<الحقيقة شئ فاترٌ ..لا ينشطٌ إلا وقتَ إستبدادِ الخيال ..فتراهما يمتزجان ويتجانسان ، فيحملان حملا تضعُهُ حقيقةٌ مرّة.. تراه حملاً بلون الحياةِ بطعم أخر.. فيولد طفلٌ أسميتُه..(فكر الكلمات )...>>>

جلستُ علي حافة المنضدة ..وتنفستُ الصعداء .. بَنَفَسٍ طويل ..ترانى ليس كمن به همٌّ زائلٌ..أو كربً حائلٌ .. أو ظلمُ مكُلوم .

بل كمنْ به صوتاً يطُوفُ خِلجان الاشوقِ بنَفَسٍ حميد

أنهيْتُ كتاباً جميلاً .. قرأتُه وابحرتُ في سفنِه بنسماتٍ قوية.. تدفعُ الروحَ نحو المآخذِ بأسمي قضية.

طاح بصري للكتابَ الابيضَ.. فوق مشغلِ الاقراص.. فتصفحتُهُ.. فلم أبلُغ فيه ريقاً

واقفلتُهُ وجلست حائراً هل أنتظرُ حفنةً من الزمانِ حتي استعير غيره؟

فانظلقت سالكاً طُرقَ الشوقِ الطويل ..ووصلتُ البحرَ، فشهِقتُ شهقةُ احسستُها كمن به

حبٌ للفوزِ هديل

سمعتُ البحرَ صارخاً وحيداً في فضاء الكونِ الفسيح.. سمعتُه كمن ينادي بضفافِ الاشواقِ.. فأجلسني بِسحرٍ علي مركبٍ صغير..

نظرتُ الافقَ فإذا ببنتَين تذودانِ هواءً شد من مشيتهما.. فأطرقت ُ بصري..وأمسكت قلمي وعيناي علي صوتَه الهديرَ أقفلتُهُما بضوءٍ خفيف .. فخُيّل إليّ كهفٌ.. وصوتً البحرِ يهفتُ شيئاً فشيئاً



فإذا بي أري الظلامَ وسط الليلِ الحالكِ يلبسُ ثوباً.. فيه كلَ ناحيةٍ قصة ًفريدةً..

نظرتُه.. فحاكاني ناحيةَ العشقِ الاحمر..

كيف به الحُزن ُ كنهرٍ فقد لِجامَه تراهُ يهيبُ في أقطابِ البريّةِ لا يعرف طريقاً هافياً.. والحزنُ فيه خيرُ مَرقَدٍ..

فسألتُه عن السر ِالكبير..

فأشار بسبابتِه ناحيةَ الصبر الأصفر..

كيف به الزمانُ.. كلَ جانحةٍ وبنانَه بين أضراسِ الهوي.. تراه يأنُّ ولا يصرُخُ ووجهُهُ إصفَرَ في إصفِرَارٍ تراه كالميتِ الساخي..

ولكنه بعد بُرهَةٍ تفتحتْ وجنتاهُ كزَهرٍ أحمر..

فأحسستُه في الزمان قليل



فسمعتُ نحيباً ناحيةَ الفُرطِ الاسمرَ ..ونظرته سائلاً

فأجابني:

كم بلغت من العمرِ سنين ؟

فلما أحرك ساكناً من هول الصوتِ النحِيب

سئل مجدداً:

هل هفوت في الطورِ كالمسكين ؟

فتحركت شفتاي بإستغرابٍ

فشدني من إزاري وطافنى بالفضا محلقا وسكَنّا

وفتحت عيناي من جديد علي صوت اذان الظهر

(الله أكبر)
وللحديث بقية
يتبع..........
كل التحية
محمود

الجمعة، 26 مارس 2010

عبودية ......


الجمعة 26/3/2010
محمود
مقدمة
في صباحِ اليوم.. قرأتُ قصةً لو فهمتَها لأَسَرَتْكِ بِأَغْلالٍ في أعشاشِ الطيرِ كأنها مُزِجتْ بنورقٍ به سحراً.. يدقُّ الفؤادَ بِلا مستأذنٍ.... تري القلبَ فيه يَخِرُّ طوعاً... من هولِ من استحوذتْ فيه شمسيّةُ الاحلام...

أبطالُها في عبقِ الزمانِ.. لو عِشتَهم ستنظُر هل لكل في دُرِ الآمالَ للشموسِ مكارمٍ؟..... ام عن القِحافِ أنيناً هافِتاً أنت فيه عبدٌ أُسَر

قد تكونُ قصةَ الحياةَ كصفحةٍ تلوّنتْ.. وازدهرتْ... ومالَ عبيرُها... تراه في لحظةٍ شاخت واحْنَوَّ ظهرُها... ونحن فيها صرعي... نتتأكل من الصاعِ، كحَبِ البَرِ ..تراه في الارض سالكاً.. وبروحِ الحياةِ هانِئاً... ونور الدني مُسْتلطِفَاً... والهوي مستمسكاً... تراه لا يذكُرُ للحصادِ أيُ معني!! ... فالحصاد به جامعٌ ... بلا أنيسٍ او حبيب ....وجاء وقت الحصاد

﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا﴾الكهف:45

ظننتُك خِلتَني بحَرَفِ الغُموضِ عن الدُرِّ قاصداً
ولكني مالَ بي القصدُ لقصدٍ له الصدرُ صادحاً قد تُلَي


استكمالاً لاحداث الملتقي الابداعي في منتدي امجاد الثقافي يوم السبت بتاريخ 20/3/2010

جاء دور الكاتب الرابع.....
صاح العريفُ بـ(مي) انْ تقدمي ...
فتقدمت وصاحت بقصة جميلة مفادها ...
( بلسان الحال) فكر الكلمات
<<<عبودية>>>

إستفتَحتْ أُمُّهُ البابَ المُزَركشَ في صوتٍ عَلَي
تراها ممسكةً رباطَ عُنُقِه كمنْ بها النارُ أسيرٌ مُنجَمِر

بعُنُقٍ.. به داقّةً وردِيةَ الايامِ بشرطِ بنانِها
لا يدعُها شِيَمُ إمراةٍ لزوجِها عُلُوٍ مستمر

صاحتْ به أُمُّهُ بحزنٍ شاردٍ: ستقتُلك يوماً..
تراها كلَ صباحٍ بِغِمدِ الكَلِم مُكرِرَةً.. والعَودُ فيها مُسْتَثَر

جاء الغدُ والنارُ في بنانِها للجِسمِ حارقةً
تراهُ بوجهٍ هو بها باسمٌ والجسمُ فيه مُغْتَبر

أَخْرَجتْهُ بعَيشِ السَوطِ الأسمرَ كاويةٌ
وأقفلتْ بابهُ عندَ رأسِهِ والأملُ فيه ذِلّاً سُحِر

في طريقه تبعْثَر بلعُبةِ أختِه الصُغري
فإذا الفِعَالُ هامةٌ نحو الضَعافِ بكفٍّ شُهِر

ذكّرتني هفوَةَ الصفعِ علي الضعافِ جملةً
(ليس لي حيلةٌ علي الحمارِ من بدٍّ
ولكن البردَعَةَ تَشُقُ صدراً خانِقاً قُهِر)

العريف بلسان حاله
تري المَيَ تكتبُ الواناً من زمنٍ مديد
لطَوْقِ الخيالِ هي فيه رأسٌ تلِيد

محسن صاح بلسان حاله ايضا
قصةً بالفهمِ آخذةٌ بقلبٍ كبير
ولكن المسَّ افضلُ حرقاً لبطلٍ شهِيد

وجاء دور الكاتب الخامس
يتبع........
26/3/2010
محمود

الخميس، 25 مارس 2010

بسمة في حصار غزة...

محمود
كُتبَ الأربعاء
25/3/2010
مقدمة قصيرة
طاف فكري في شِعابِ اللياليَ باحثاً ، يمتطي صهوةً تحُسُدها مِنْ أولِ وَهلةٍ ... هل يجدُ الصدفَ الكبير ؟.. وما هي إلا لحظاتٌ.. تري نوحَ الأحلامِ ببحرٍ.. فيهِ كلَ ناحيةٍ ظُلمةً ... تري النورَ فاضَ بحَملِ التِيهِ متألماً ...يرقُبُ دايةَ الإحساسِ ..تراها ممسكةً بطفلِ الكلمات ...هل ما زال حياً؟
الحزنُ كبير ...والأملُ بمُدِ الكأسِ في عبقِ الايامِ لها زَخمٌ يسير ..

قد تحِسُ في كلامي نهفةً..
قد تنظُر في شُجوني تَرّةً..

لكنكَ تري الجأشَ في شموسٍ تنظُرها في صَعقِ الآلامَ ..جائعةً ولا تاكل بثدييها
يا كلمةً أيقنتُ أنها في القرونِ لها ألفُ وألف حكايةٍ
تري أُناساً وقفوا علي أبوابها صائحين:
(إن فيها قوماً جبارِين )الاية

&&


استكمالا لأحداث الملتقي الابداعي في منتدي امجاد الثقافي 20/3/2010
جاء دور الكاتب الثالث....


(بلسان الحال) بفكر الكلمات
بسمة في حصار غزة

&&
بسمة جاء دورك في الكلام
العريف بها قاصدا....
&&
أقبلت إقبال الخيلِ في مضامير الهدي
كريحٍ جارفٍ لا يضُره عَصْفٌ كاشِرٌ كأمواج الهوى
...
بروحِ القَصصِ راحت فيه الرّوحُ سابقةَ الدنى
كمن به ثمانينَ العُمُرِ لذاكرةٍ به مضي
...
تقدمت بحصارٍ ظالمٍ خانقٍ يهُدّ الهنى
تري فيه من ألمّه ضحكٌ عابرُ ومن به شاكٍ غدى
...
ترى دموعاً في عينيها كتدفقِ السيل في الواديَ جري
فهماً وشرحاً بما تحملهُ من احداثِ الزمانِ به طوي
...
شَكَتْ بوجهِ السما مِنْ هُم بحصارٍ للخلائقِ مطبقٌ
تراهم عند المشارف.. أسيادٌ في العالمين بنور البرى
...
تعجبتُ من اُناسٍ حدثوا أسماعَ الفؤادَ هم به ذاكرٌ
اصحيحٌ كونه يدق الاعناق به الموت غدي؟
ام هم فيه كشاربٍ كأساً فيه حنظلٌ بماءِ الوردِ السُقى
&&
بلسان الحال علّق الاستاذ محسن قائلا
&&
أري فِيكِ جُرةً ببحرِ الحكايا جامعةٍ
بلغتِ ثمانينَ العمرِ بماءِ الوجهِ عَلَي
...
رأيتُ الفكرَ للعملِ أنتِ فيه إجادةٌ
كمارسٍ في عرض الصحاري له نَبْرُ صبرٍ بقوتِ اليومِ كالرّحي
&&
علق العريف قائلا(بلسان حاله)
&&
سننظر كيف السنين بك فاعلةٌ
تنطُقِ الاسنان فيه لغةً بالاثنان

وجاء دور الكاتب الرابع....
يتبع...

الأربعاء، 24 مارس 2010

حدثني وحدثتُه ..



الأربعاء 24/3/2010
حدثني وحدثتُه ॥

صاحبي
الوقت /قبل المحاضرة بساعة ونصف..
مكثْتُ هناك لحظاتٌ..
قد تذوبُ الاحداثَ في ثنايا الماضي..
قد تزولُ فيها هباتَ الروحِ في آبار الصحاري..

تنظُرَهُ كمنْ بهِ النّور ُتحوّر في شرنقةِ الودِ ..فوقَ أغصانِ المحبةِ لا يَلْبَثُ وقتاً تراه كفراشةٍ لها خِفةَ الرُّوحِ تنسابُ نحو المشاعلِ بقلبٍ خالصٍ ..قد تُدمَيها نيران ٌفي الجناحِ قاصمةً .. ولكنها رغُم الأسي بجناحَينِ مُهمَلينِ تظلُّ شامـخةً لها املٌ كبير..

تعجَبُ من فِعلِهَا!!!
كيف للمشاعِلِ هي فيها طُرَقَاً كَلْمي..؟
كيف للأهوالِ تنظُرُها بلهفةٍ جامحة ٍ وشوق..؟
ولكِنها تُدمَي لتكون هباتً للقرونِ وهديّة



حدثني وحدثتُه ..
ولكني رأيتُهُ كراكبٍ أرضاً لا يَلْبَثُ فيها مُكْثَاً ..تراه يَقْطِفُ ثمراً حُلُوُاً وآخرَ مُرّ..
جَعَلَ منْ مرارتِه كصبّارٍ نحو المآخذ ِ شافِيَاً..
قد تخُونُه قِحافُ اللياليَ وأسرارَ النُهر..
لكنه لا يفتؤُ لها نُزُوحَاً الي ثكناتِ الوَهَن

قد تراه فكراً ساذجاً به الايام تمحُو ..
ولكن السُهادَ لذوِي الإصَحاحَ بشوقِ الأحبابَ تسمو..

هو فيه نعيمٌ خالصٌ اضحي بالهدي نحو المجد مناضلاً
إسماً علي تسميةٍ تجوبُهُاالأيام ُبفكرِ القدر

لي سريرةٌ بحسنِ الخلائقِ ذاكرةٌ
عَجِبٌ فيه اناساً للكره هم فيه كليلي وخضر

وجاء وقت محاضرتِه وافترقنا..

محمود
24/3/2010

الثلاثاء، 23 مارس 2010

شُجُون....



كثيرةٌ هي الاحزان

كثيرةٌ هي الشجون


تري العَصفَ في كلِ مَرتَعٍ له بنا أسدَ الشرى
كريحٍ تراها ألقت ما بها وتثاقلت جُلُّ الدهر


تري الروحَ تشبثت بنَمسْة ٍ فوق الطاحونةِ ناظرةً
أرواحاً عَلتْ بهم مساريعُ الهدي كالقمر


تنظرها من بعيدٍ كبعد الشمسِ للسالكٍ في ليلِ الدجي
تحِسُها صَرعَي كصَرعِ العِشقِ في مرقده صُهِر


لو أيقنتَ بها انفتاحً بروحٍ ساكنةٍ
لرأَيتَها قريبةً كقُربِ جمالَِ اللياليَ والنُهر


أطرقتُ بابَ العشقِِ ليكونَ ليَ في الهمومِ مـخرجاً
لكنه طأطئ فؤاده معتذراً خجلاً وغدي


وقفتُ عند الحبِ أنظُره عند الوادىَ أخضراً
تراه تلون بحمرةٍ نحو الشَفقِ له أذنابُ حسرةٍ وبدي


جلستُ متحسراً أقلبُ خلجاتِ قلبيَ قاصداً
ما الطريقُ نحو المعاليَ يكون لي مرتعاً هَنَا؟


لو تراني لرأيت في شوقيَ لهفةً
تخِرُ بها احلام الحاضرِ بحسرةٍ به فُجر


أيا قلماً عند المكاره الظَلمي تلون
إصدح بما في خلجاتك القصوي وتشجن


انتصف الليلُ والمآسيَ فيه جمّةٌ
ما السبيلُ طرائقاً للفتي من ألم به متاعبٌ وفِتن


ساحكي لليل قصتي
سأروي للظلمة عبرتي
سأكوي بالسَحرِ آلامي
سأشكو لربي حسراتي وفجراتي


أيا ليلاً تراه عند مفارق الدنا به شاكيةً
به مِن كُلِ بدٍّ ساريةً عند الحزنِ مسطرة وقلم


ايا قلم المودة نحو الحبيب.. أكتب وتزين
بكَلِمِ العِشقِ نحو الغديرِ الأزرق وتشجّن


عيناي بهما كُحلٌ بنعاسٍ شاهِدٍ
لكن روحي تكحلت بكُحلٍ تراه ابيضاً يوماً ويوماً سَكَن

فيا خالقاً لي والخلائق كلها
بيّض قلوباً بخيرِ ما تنفعُ به يوم المِحن



كل التحية
محمود
24/3/2010

هديلٌ ببحر أمجاد(غيمة)....


إستكمالاً لأحداث الملتقي الابداعي في منتدي أمجاد الثقافي السبت 20/3/2010
ملاحظة
إستعملتُ بعض الاسماءَ المستعارة وكان واجبٌ علىّ التوضيحَ في الموضوع السابق(مرج الزهور في بيت امجاد ) حتي لا تضيعَ جهودُ الأفاضِلَ في النقد والنصح .
محسن / الدكتور.عبد الفتاح ابو زايدة
العريف / الدكتور ।عبد الخالق العف


هديلٌ ببحر أمجاد(غيمة)
إنتهي دور الكاتب الاول ..(مرج الزهور ببيت امجاد)
وجاء دور الكاتب الثاني..

تنحْت مرجَ الزهور نحو عرينها .. يعلوها مُحيا الرِضَي ..بسكينةٍ وتواضع
خيّمَ المكانِ صمتٌ خفيف.. تخلله صوتُ قرقرشةِ الشرابَ مع قطعِ الحلوي.
تناولناها علي عجلٍ.. ونادي العريفُ بــ هديلٍ انْ تقديمي

أقبلتْ ممسكةً زِمَام َ الجئْشِ مسرعةً
كمن به صُفْر ة ً في الخدِ من شدةٍ به فُتِن

,,
ببحرِ الكَلِمِ هي فيه شُطآنَ نورٍ بأمواجٍ صافيةً
تحِسُها نحو الرُقِيِ الهَانِي مجادِيفاً وسُفن


(ملخص ما تحدّثت به هديل)
حادثة الافك
تحدثتْ بحالِ عائشةً زوجُ المصطفي (صلي الله عليه وسلم) بحادثةِ الإفك،وأردفتْ بكلماتٍ جُلّ كيّنونتِها (أأُقسم بالعالم؟، أأرتكِبُ الفواحشَ؟، إنشطار َالقلب)، وتعليق الاستاذ محسن وإقتراحِهِ بتسمِيةٍ جديدة للموضوع।


فلنبدأ بفكر الكلمات

هديلٌ لها فوقَ النجومِ مَسَاهِباً
تليدٌ بها الشوقُ الهدِيرَ تَنُوْر
..
تراها بالطُّهُر أبدَعَتْ شرحاً بالفِهْمِ مسالِكَاً
عقولاً جمّةً تنظُرُها بالغدِيرِ زُيّنَتْ فيه كالسُّور
..
أأَقسَمتْ بالعالمِ الظلُومِ عند النَزعِ بهم مشارِقاً
أمْ لا يعترِيه شكٌ بطُهرِ صبيّةٍ للعَوامِ تَفُور
..
بإِفكِ الحديثِ غدتْ نحو الأفئِدةِ قاطِبَةً
بِبَيانِ غزٍ لزوجِ خيرا لبرى نحو المجدِ تسِير
..
تراها بقلبٍ يذوبُ إنشِطَاراً لشدةٍ به كوي
بروحٍ تفتؤُ بها الأحزانُ من كل جانِبٍ تَشِير
..
تعليق الاستاذ محسن(بلسان حاله)
..
هديلٌ تَرِي النجومَ لوكان فيها غيمةً
لصاح المطرُ بما ألمَ به نحو الغُيومِ دَمعاً نَحِيب
..
تراها الناسُ عند المدارِكِ كالهشِيمِ آكِلَةً
لكنَ شموسَ آزارٍ لها بالصبر طُرقاً بالعزِ تَصِير
..

تُهمَةَ الغيِّ لها آباراً في القُرونِ مسامِعَاً
من كان مُتَهِمَاً لا بد من يومٍ يكون فيه مًُتَهَمَا شَخِير
..
نشكُو اللُقْمَةَ واللُقمةُ تشكُونا
ألِأيَّ شكويً به الفؤادَ صبراً ترانِيما
.
أهكذ الأحزانُ مِنْ تَبرُّءٍ لروحٍ تواسِينا
أم لروحِ الآلام ِلها في كلِ بحرٍ أشْرُعَاً بالقلب تَغِير
..
تسائلتُ في نفسي: غيمةً ؟؟
فإنطلق (العريف) بها سائلاً
،،
وأردف محسنٌ (بلسان حاله)
..
تراني أرقبُ الغيمةَ من كلَ بُدٍّ معرفةً
تحِسُهَا زائِحَةً نحوَ القلوبِ تزول
..
إنتهي دور الكاتب الثاني
وجاء دور الكاتب الثالث..
يتبع...

محمود الراعي
२३/३/2010

الاثنين، 22 مارس 2010

أخي هلّــا أصْغَيّتَ لِرُوحَي بُرهةً ؟؟



الإثنين 22/3/2010
محمود
أخي هلّــا أصْغَيّتَ لِرُوحَي بُرهةً ؟؟

جميلٌ ان تكون الحروفَ من ثنايا الامجادِ فيها بزغٌ من فجرٍ جديد
كثيرةٌ هي الذكرياتُ في طريقِ فتيً المّتْ به أشْجَانُ الحياة
لكن....
كيف لنا السُمُوَ بأقطابِ المجرةِ بها نحو المجدِ صاعدين ؟
..
قد تخُونُنا عَبَراتُ الجمالِ فى خلجاتِ صُدورُنا
قد تُنسِينا الآهاتُ الأحداثَ في غياباتِ مآسيِنا
..
فلا بد للفتي اليافعَ المتمرسَ في دُروبِ المغَامِرَ من شُغلٍ جديد
لا أبرحُ تجريحاً بأعمالِ الفِتْيَةِ يُمنَةً ويُسري بالنفس تزيد..
..
كيف للفتي بعد مماته يحيا ..
بأبالغِ المحامدِ بشفاهِ الخلائِقَ هم به تذكُرٌ نجَيب؟
..
ينالُ الأجرَ من ربِ الاولى كحاصِدٍ به زرعاً..
له أثَراً فى الميزانِ عند رب الأولي.. وقعٌ رهيب .....
..
الم تري الفجرَ للمرءِ منْ أَلَمّ به مَغَصّةً للروحِ تظلُ به عطشي..
لا يروِها ظمأُ التبريرِ علي ما قد حَمَلتْهُ النفس ُ ..الا بتهجُّدٌ نحيب
..
لا بد للبَصَرِ منْ سِحرٍ بفَلاتِ الارضَ به واصِباتٌ ..
تجعلُ الأشياءَ بِفِيئِ المادةِ قاتِمةً بزخمِ الهواءِ العَليِل
..
وما هي إلا بُرهَةً وينقَشِعُ الظنَ الشحِيب ..
أشْرَقَتْ شمسُ المعَزةِ للفتي بنورٍ في سُهادِ الخيال ِ الـمُهيِب..
كنَسْمَةِ الفتاةِ في طريقِ العلمِ تَراها كخَيّلِ الثُريّا في مضاْميِرِ الحياةَ ..
قد يخِلُّها تعبٌ واصِبُاٌ ..
لكن تراها في وثب الآمالِ واثِبةً ..
تنظٌرهاْ لأَحْلامِ الروحِ سابقتْ سِباقاً..
ليس في جنباتِها ..إستعجالٌ قَعِيد
كل التحية
******
الإثنين 22/3/2010
محمود الراعى

السبت، 20 مارس 2010

مرجَ الزهورِ في بيت أمجاد...


مرج الزهور في بيت أمجاد...
تدور الأحداث السبت الموافق 20 /3/ 2010 في منتدي امجاد الثقافي في برج الشروق

بالملتقي الابداعي

دخلتُ هناك ورأيتُ البسمةَ علي الرّوح ِمرسومةً ، وعلي الشِفاهِ متربعةً ، وفي القلبِ تعلُوُه المحبّة..
نظرتُ الساعةً فدقّتْ ثالثةً ونيفاً ، وإعتَلي البحرَ رُبّانٌ شَديد( الاستاذ محسن) ،تري بجانبه اُستاذٌ نجيب ( لا اذكر اسمه)...

بحمدِ الله بَدأُو.. وأثنواْ علي الحُضور ِ وخَصّوا به رَ يْعانُ الكتيب

ونادوا ..

مرجَ الزُهور ِأنْ تقدمِي...فَصاحَتْ وأصْدَحَتْ وفاحَ عِطرُها الراقي ،من خاطرةٍ تدُُقُ ابوابَ الروحِ بقلبٍ كبير

..




وصفُ الحكاية بفكر الكلمات
..
ركبتُ خيّل الهدي للأمجادِ به الشروقَ أشرقتْ كشمسٍ شائقةً

تراها لكل عاشقٍ لبحرِ الصحائَفَ والصُحُفِ حضنٌ دفين

..

ينْتابُني شجونٌ يصقُل الحديدَ الصلبَ في قوالبِ الروحِ بها من شدةٍ

بولعٍ ..نحو البوحِ بما فيهِ الفؤادَ شاكٍ.. به خليل

..

أنا لستُ كمن به مسٌ عابرٌ للقلمِ المزينِ ممسكاً

تري الأيامَ تُنْسِيهِ دمَ الحبر ِذَرَفاً به عينُ الفكرِ إ الأصيل

..

نظرتُ أحمدً في بيتِ المجدِ والبيوتُ لي أماجِدٌ

تراني أرقُبُ الساعةَ مسرعةً.. عساها بعقاربٍ لها صوتٌ رنين

..

أصدحَ العريفُ بحمدِ الله ِبدأ َمقٌولَةً

وأثَني حُسنَ الثنيِ لكل الحُضور ِوخصَّ به الكاتبين

..

نادي بالحضورِ أ ن تقدمي مرجَ الزهور ِمزيّنةً بخاطرةٍ

ودعي لوالدها شهادةًً خالصةً من عند ربِ العالمين

..

أقبَلتْ بخاطرةٍ بالإكلِيلِ المُزينِ للقدسِ معلقةً

بفكرٍ وقلبٍ ودرباً سائراً لا يُخالِطُهُ أحداث تخلف ُالهائمين

..

وجاء دور الاستاذ محسن في الكلام

..

محسنٌ تري الإحسانَ فيه كَلِمٌ كالحُسنِ حِصْناً تاماً

للحَرفِ المُقفّي هو به ألْسُنٌ حَبَاها عَبقُ القارِئِين

..


غرّد َسائِلا ً للزهورِ فيها من العَبقِ مُرُوَجاً لِشِدةِ حزنٍ
تراه يقتُل قِتْلاً وفيه الغضبُ يحمرُّ فيه حُمْرَةَ الخدّين

..

قد تظُـنّنى بصحافِ الكتبِ وأبوابَ الفهارِسِ ناقلاً

ولكن ظنُّكَ رُغمَ السُهي به ثغرٌ بالزمانِ يلين

..
أشرعتُ قلبيَ الساكنَ لسُفنِ الروحَ دفّاً بشموخها

عسايَ ألقي عند المُني بحراً بالحبِ الصافي من هديل

..
قلّبتُ أمواجَ عشقي للقَلمِ وللريشِ إذا خطي

تراه عند الهُمومِ فتيلاً أسقيتُه دموعَ حُزنى بكأسٍ رنين

..

وختم للمروجِ بنصيحةً

..

لا بد من كلمةٍ فيها السموُّ للعُلي مقاصِداً

والترفُعُ نحو المعاليَ من شيمِ خير ِالواصِلين

..

بلغتُ العقدَ الثانيَ من العمر ِ وزاد في حِجرِ الحُبِ نِيفَةً

هل يا تري من به خامسُ العقدِ كيفَ للحُزنِ به بيتُ طين؟

..

أنا لستُ كمن يرجو الثناءَ المحبّي في دُني العالمينَ طالباً

بل ثواباً من إلهٍ عنده جنةُ الفردوسِ جزاءُ المتقين

..


ألم تقرأْ كتابَ ربّكَ عند الفجر ِ والملائكةَ به شُهوداً
بنورٍ يغشَ القارئينَ وسط الظلامِ الحالكِ كعبقِ الجبين

..

تري الصعداءَ لي مُتنفساً حُلواً..أنظرها عند الشَوى بها قاصداً

كم من ولجٌُ به زائحٌ بهدي خير المرسلين


انتهي دور الكاتب الاول وجاء دور الكاتب الثاني..
يتبع.........



الجمعة، 19 مارس 2010

تري الخديّنَ بِلِحْيَةٍ هي بِهما تزيّنَتْ بِوشاحِ عِطْرِهِ.....






ُكتب الموضوع يوم الخميس الموافق 18/3/2010




تري الخديّنَ بِلِحْيَةٍ هي بِهما تزيّنَتْ بِوشاحِ عِطْرِهِ॥




بالأمسِ حَضرتُ مجلساً للعلمِ ... حَسِبتُه كباقي العوامِ درساً عابراً...
لكن..
من جمالِه تصبُوا العينُ دامعةً..
من نسماتِه تروحُ الروحَ في العُلي مُحلقَةً..
كان الشيخُ حديثَ السنِ لا يتعدي العقد َالثالثَ من عُمُرِه إلا نَيّفَاً..
كلماتُه فيها نبرةَ تقيٍ..لله دُروهُ
عبراتِه كسيلٍ دامعٍ شَقَ الأفئدةَ بشوقٍ نحو الإله.. بِحُبِه غدي

تري الخديّنَ بِلِحْيَةٍ هي بِهما تزيّنَتْ بِوشاحِ عِطْرِهِ..
كحورٍ في مضجَعِها مشتاقةً لأنيسَ الهَنَي من لُقْي

بآياتِ الهُدي أَصدحَ في القلوبِ صوتا ً فيه ترّةً
تسمعُ فيه للعالمينَ خَرِيراً مُزهراً من أُولي النهي

تخاذَلتْ قدمايَ منْ جلوسٍ في البشر له أثراً
لكن التخاذُل في قلبٍ هو به ..كبُعدِ الثري عن الثُريا

بجانبي محمدٌ أراه محلقاً في سمي الآيات ِواقفاً.. ذاكراً..
بكلمةٍ قالها الشيخُ في ثنايا الحروفِ ..لها من صدي

تري الجالسين من حوله كالكواكبِ ..هو بهم شمساً..
تجذِب ُالارواح نحو العُلي من هديَ الاله ..بهم مشي

أيقنتُ ساعتها بأن مبالِغَ العِلمِ ليست في سِنيناً عابرةً..
لكن المبالغَ في شُموسٍ اضحْت نحو المحامِدِ به عَطَرتْ مسامعَ الشَري

قلت في نفسي كيف للأرواحِ صُعودَاً لتلك الشُموسِ شامـخةً؟
لكن الفتي بربه قاصداً.. إرادةً بها نحو المحاسِنِ شمساً في الفََضَي
هل تعرفون من هذا الشيخ ؟؟
هو سامح دلول (أبو ساجد) حفظه الله

الخميس، 18 مارس 2010

أيا حُضْنَ الأرض..


18/3/2010 الخميس

بقلبي سطرتُ الحروف ، وبقلمي نزْفُ الروح

ايا حُضْنَ الأرض..
كالعادة...
خرجتُ الساعة السادسة والنصف صباحاً للجري

,,،،

خرجتُ مُزاحماً نسماتِ الهوي ...
خرجتُ..
وفى النفسِ بُروداً بِغيمِ المطرِ به عاذِرة.ً ..بشُغلِ الشِتَي...
صاحتْ بي أُمي قائلةً:
اليومَ أَجّل ما كنت في مُرادِه للغدِ المُفدي....
قلتُ لها :
وهل في الغدِ لي رأسُ مالٍ أضمنُ فيه حياةً بحضْنِ الأرضَ به أُطوي؟

,,،،

لكنّ الهِمّةَ أمسكتْ عنانَ نفسي ..بالمُرادَ سائِرةً...
طريقاً مُبَللاً بماءِ المطرِ به الزرعَ الاخضرَ .. في الثَرَى سري...

,,،،

خرجتُ والسماءََ ملبّدةً في ناظِريَ بها قاصداً أمجاد العُلي..
أَشْرقَ لها قلبِيَ العاشقِ للإلهِ وللأرضِ.. وناسُ البَرَي

,,،،

وانطلقت
..
وعدت

,,،،
في أوجِ الرجوع ِ أبصرتُ الغيومَ ينْتابُها خيوطاً للشمسِ تراهي...
ممدودةً بحُضنِ الأرض الشاسعَ مِدادُها..بروحِ الحياةَ مُدَّ الهَنَي..

,,،،

ايا حُضْنَ الأرض..
أسكنتُكِ روحي،اطعمتُكِ قلبي، ومن دمي السُقي..
ايا حُضْنَ الأرض..

أري مناكبَ اكتافُكِ في مشاعِ الأرضَ شُُغلاً شاغِلاً..
للروحِ فيها سكناً ..والقلب فيها طعاماً.. والدم فيها السُقي..

,,،،


نظرتُ الحبَ في اقطارِ الأُولي من نبيٍ له حُباً للأرض بلغَ الطوي..
تري القومَ في آيات الغيّ هم به نحو الحُضنِ.. ضباعَ الشري..

,,،،

تراهم في الدين كشَرٍ يقْطُرُ الحنظلَ في الهشيمِ مستفحلاً..
شَرَواْ ابواق الكفرِ لبائعٍ هو للعالمين عدوٌ عَدَي..

,,،،

ليت في الحضن حقولاً جمّة فيها النور مستطوِلاً..
أميالَ القرونِ به واصباً نحو الظهرِ به كوي..

,,،،

ليت لي ألف نفسٍ تدقُ الياسمين باباً شاهداً..
أمُرُّ فيه كنفسِ الفتي.. في المجدِ نبراساً غدي..

,,،،

ليتَ لي مِئةُ أُذنٍ تسمعُ أغاريدَ الطير ِفي حواصل ٍ خُضُرَاً..
معلقةً بالعرشِ عندَ رباً ..يحزيَ حسن الجَزَي..

,,،،

تراهم في عبقِ السنين للحضنِ مشاعلاً وضّاءةً..
للأرض من كل متجردٍ قاتمٍ بليلٍ حالكٍ به سري..

,,،،

ليتَ لي جوعُ الفُ جائعٍ.. التهمُ الف وليمةٍ ..
يهدِيها لي فصلُ الشتاءِ بطبقٍ بالعشق ضُحي..

,,،،

ألتهِمُ ألوانه بلهفةٍ وأظلُ ساغباً راغباً..
عَطِشاً بحُضْن ِ الارضَ به الأحداثُ شمساً إذا سَمَي..




الأربعاء، 17 مارس 2010

علي صوت أخي أحمد.....


كتب بتاريخ 17/3/2010
ليوم الأربعاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجاء وقت الفجر...
علي صوتَ أخي أحمد ...
شَققتُ سُبَاتَ الغَىّ بمشَارِطِ النور ِ فى قلبي ..
حتي تلتأمَ بذكرِ من له جميعُ الكائناتِ ..إلهٌ معبُود

ناداني أخي مكرراً: لحظاتٌ وتبدأ الصلاة...
هروَلتُ ساعتها نحو الماءِ أحتَسِيِهُ بوَضُوءٍ أَثلَجٍ..
طالِباً نقاهَةً من ذنوبٍ أثقلتْ كواهِلي..كالشيخِ القعِيد

تمضي الساعاتُ كأنها علي الأكُفِ ناطِرةً..
لا يَهِيبُهَا دقائَقَ الآمالِ ولا ثواني الأحلام...

حملتُ ملابسى علي جسدي..
ظاناً بقلبِ الكتابِ أنها لو تلفْظَتْ بألفاظِ الآدَمِينَ لقالت :
أما تَرتَجي وأنت عند الإلهُ.. لو أطَعْتَ لفزت بجنةٍ تشفِ الهدير
أما تَرتَجي الحُبَ منْ ربٍ .. رفع السماء بغير عمدٍ ..ربٌ عفوٌ قدِير

أطرقتُ بابَ العفوَ منك يا إلهي لعَلّي أنالُ مِنْكَ رضاً ...
تجعَلُ القلبَ الشحِيبَ به نحوَ العُلي صاعِداً ..كطائر ٍ بصَفير

ينْتَابُنِى إحساساً ساعتَها وفي كلِ السواعِ دوماً ..
بأن لي رباً لا زِلتُ له عابداً وسأبقى ...
أذوقُ طعماً حُلواً للحياةِ أفتؤُ به ثمراً كبير
يا نفس ....

وما هي الحلاوة(العبادة) يا نفس ؟
أما هي نِهايةً للخُضُوعِ بسلاسلٍ معقودةً بنِهَايةَ الحُب؟؟


جميلٌ أن يكون البحرَ في قلب فتيً به لآلئٌ..
متوارةٍ بأعماقِ الشوقِ كشمسٍ خلفَ الغيومِ أضْحَتَ ملاكاً ...
أيْقَنْتُ أنها فوقَ السُحُبِ بارزةً .....

مهما أمضى الفتي سنيناً في الغيِّ..
لا بد له من عَبَراتٍ تُشْعِرُ الروحَ في طيّاتِ العُمرِ ..
كولهانٍ يغشاهُ الترابَ من فوقِه وأسْفَلَ قدميّه ..
لا بد له منْ يومٍ يقول فيه :...

يا مفرجَ الهُمُومِ فرّج كَربَتي ....



mahmoud


الثلاثاء، 16 مارس 2010

هَوِيةُ الوطن







كُتب بتاريخ
16/3/2010
هَوِيةُ الوطن
احدث الكلمات
(في تظاهرة اليوم الساعة العاشرة صباحا ، تجمعا في جمعية الوداد وانطلاقنا منها ، سكوناً في مكان قريب )
أسرعتُ علي مَهلٍ بطرقٍ شتي ، لعلها لشوقِ الحُبِ تروِي عطشَ الأرضَ الثكلي بنارِ الظلم الواسعِ....
في دُني المهانةِ الهشة... فيها قانونٌ لا يسير الا علي الرُعَعِ في البوادي بقِحافِ الأُمَم ..هو بهم واجع...
أقبلتُ في الصباحِ للودِّ سارعَ الخُطي...دفتري كالسماءِ أزينُ بها فكريَ الظمآن من شراب الحياة...
هناك مع الأصحابِ تقابلنا.... تبادلنا الأخبار.. ..جاء دوري في الكلام...
صحت قائلاً :
في القدسِ آلامٌ وأحزان....
في القدسِ بلغَ الظلمُ الزُبَي....
أيُ زباً والناسُ في سكراتِ الموت الأصفرَ كسكرانٍ علي شَفَي جهنم به شُوي.
في القدسِ آلامٌ وأحزان....
في القدس تظلُ رايةَ الحقِ كالنخيل في وجه العواصفِ شامخةً......
لا يضُرها صمتٌ شاحبٌ ..ولا جُبنُ رجيّلٌ...أو جبان..
انتهي دوري في الكلام وانطلقنا......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الاحداث بفكر الكلمات)
خرجنا بصوتِ الحقِ حناجَرُنا به أُزُلِفت
في المآسي الحالكات في ثري القدسِ الحبيب

طرقنا أفئدةَ العزِ بأوراحٍ في السما زيّنت
كَطَرقِ النجم في الفضي الحالكِ بصوتٍ رَحيب

شعارُنا كشمسٍ في نورِ الجَمعِ قد أضْحَتْ و بَزغت
هويةً بعشقِ الثري أنا فيه غَرساً بيدِ الأقدار طنيب

تري بطاقاتٌ هن في العيش أسراباً بالكون زجّت
تَحصِرُ الهوية في دورٍ ببيتِ الأحزانِ قلبٌ أديب

حملنا بأكفٍ وضّاءةً من به أرواحنا تلاقت
أملاً ليومٍ وعُدنا به لا بد له من وقتٍ قريب

يا باسطاً في ثري الأرض من كلِ نوعٍ أزهَرٍ شَبت
عجل.....
بفرجٍ من عِندِكَ تَسُرُ البائِسَ في الأرض الهشيب

هل تري للأرضِ عشقاً به أقطاب الهوي به أحسّت
ام للحبِ هم به كقاصٍ بعيد

ثقبنا أبواب الغربة بنورٍ للصحاري به تبسّمت
كشائقةٍ كَلمَي لذاك الضوء الساطعَ المهيب
mahmoud


تُرابَ الآمال (الأُخُوة)......




قد تظنني بَحَرفِ الكَلِمِ المسجي بها ناقلاً......
ولكن الروحَ تأبي المهانةَ في دفترِ العُلي.... صُلبَتْ فيه كالعَمُود

16/3/2010
تراب الآمال (الأخوة)


تنظرُ التفكيرَ للفكرِ.... أدعجاً ضياؤه
تحِسُ الِشَقي في لونِ الطِيبةِ..... أشعثاً فؤادِه
راسماً في مُحياه الأصيلَ بلونِ السما .......خلجاتِه....
همّةَ.. عاليةً... فوقَ الزمانِ بها.... شُهِر

قد تظنني بَحَرفِ الكَلِمِ بها ناقلاً
ولكن الروحَ تأبي المهانةَ في دفترِ العُلي.. صُلبَتْ فيه كالعَمُود

لا تحسبني علي بساطَ الريحِ اكتبُ في المُحيا جالساً
بل في دروبِ العيشِ لي بستاناً خَصِبَاً بهِ الآمال... بَزعَتْ كنجمٍ صنديد


سأكتبُ ( لترابٍ) جملةٍ بالودِ المُفدا شامخةً....
علي طريق اللُقي الأحمرَ كشمسٍ.. في فجرِ بستانٍ تليد......

بروح فكر الكلماتِ المخّضبةَ بالهمّةِ صاعدةً....
المعبقةَ بعطرِ التواصلِ المعطاءَ .. كنورِ النُهي مشاعلاَ تَشيد.....

قد أفْحَمتنا بكلماتٍ بخيط الفجرِ مصقولةً
قد زودتنا بِحَرفِ النورِ علي ثري الفاجِعاتِ ...عزاً مورود

تري الحسامَ الهديلَ ساكناً أرضَ السجايا
تفتؤُ الروحَ في ثناياه البرّاقةَ عبقَ المنايا


يا (تراب الأمالِ) أنتِ في الزمانِ حضناً دافئاً
تلُفِ الأماني بصمتِ الدني ساكنةً ...بِليلٍ شهيد

في الأخوة اسمي الامانيْ والمُني بها زُخْرَفتْ شوقاً
علي سُبلِ المودةِ والوُدِ شَقَتْ دُرُوبَ العطاءِ.... شموساً بشفق الحب أمست كالقُعُود

هل تري موج الشُواي بأحلام العشق به فاصحاً
كالحب يأبي المهانة في قلبٍ راحت فيه كالبَرْقَعِيد

له في الحلق غُصّة حرّاقةً...
شُربَةَ دِفئٍ ترويه في جدولٍ شُقَ بنارِ اليد والحديد

شرح بعض الكلمات:
أدعج :شدة السواد مع شدة البياض
القُعودُ: الجُلوس
العَوْدُ: الرُّجوعُ
بَرْقَعِيدُ: كزَنْجَبيلٍ



الأحد، 14 مارس 2010

أطفالُ الجيران....



14/3/2010
وقت العصر....
قَصدتُ بيتنا الصغيرَ في لهفةٍ وشوق ، فالجوف به عصافيراً تزقزق،والقلبُ فيه روحا تتدفق، والانسُ جالسٌ في زوايا الفكرِ مستريحاً......
وفي الطريقِ أطرقتُ فؤادي لحظةً ، أنسابُ فيها نحو للعلي مُشّرقاً ومُغّرباً ....

ماذا سأكتبُ اليوم؟

دارتِ الأفكارُ في وجداني كأنهن شرائطً مصورة ، بأكنافِ المحبةِ الصافية ، تراها بكيانك معانٍ عتيقة..
واقتَرَبتُ من البيتِ الصغير .....فانتابنى عَصفٌ من تغريدِ البلابلَ في أرجاءِ الوادي....
أطفالُ الجيران...
تراهم في المُحيا باسموُن ، تنظُر في عيونِهم براءةَ الصِبَى ...في دُرِ الوَفَي .....وفطرة الاولي هم فيها ماضون.


( بفكر الكلمات )
أطفال الجيران


تري الأطيارَ في الفَضَي الواسعِ نُجوماً زُيّنت بهم مساريعُ الهدي
كوردةٍ في قلبِ فتىً أضحَي عزيزاً في فُتوّةِ النُهُر

ناديتُ أيا بحرَ المعانِ الواسعَ المعطاء َبألوان الهوي
كيف للشَجِي الاسمرَ من سنابِك يغُوص فيها فرحاً بما حمله القدر

تراهم أسرَجُوا خُيولَهُم وزَيّنُوهَا بلاسلِ طفولةٍ هم بها
للفِكرِ فِكرَاً أبيضاَ تُزهِر فيه أقلامٌ ودُسُر


ذاك أحمدٌ
وتلك وردةٌ
وذاك رامي


تنظرُ النورَ المُصَفا في قِمَمِ المُحيا كالطائِر مُغَرِداً
ينقُلُ بَهاءً مُكَلّلاً من أعتَقِ الألوانَ به صوّر

إعلَم أنك في الدُنَي ناطراً إحدي الأمانِي
قاصداً سعادةً للقلبِ التليدِ أنت فيه أجملَ الدُرَر

يا من بالأسي الأفقَرَ في جوفِ اللياليَ ...طَلَ فؤادُه
هل تري للبُومِ شُؤمَا ً به أمسي.. خبايا مهلكاتٍ.. فيها أعتي صور؟

بالحزن المقُفَي.. شاهِدُ الفؤادَ... أنه به رامي
لقلبٍ يحوِي آلاف الآمال والأحلام هو لك كنز مُنهمِر

أقبلت وردةً بنتُ سائدٍ علي حِجلَةٍ هي لها شُغُل المعاني
بصحبةِ سائحةٍ...في دُجي سرَ الأماني ... بلفهةٍ تشبه القمر



mahmoud










السبت، 13 مارس 2010

بصوتٍ جائِشٍ به الرَائِي مُسمِعاً وردِيةَ الأحلامِ به يحكي......




صباح يوم 13/3/2010
مقدمة(الحكاية)
أُثقِلَتِ العيونَ بَنُعاسِ كاحلٍ ، تركتُ أبوابَ الليلِ المظلم ، في أسراب لُجَةٍ خفية ....
تمالكتُ نفسي مجبِراً لها ...ان قومي للفلاح.
جلستُ غاصباً لنفسِ الهوا ، وسرت في عجلٍ سارعَ الخُطا، بوضوءٍ هو لى خير طهور.
أيقظتُ والدي بصوتٍ فيه رقةٍ خفية... توقظ الطفل الصغيرَ في أبها صورةٍ نديّة .
للمسجد قصدت بابي.... للباري أسجدت فؤادي ، بفجر هو لي اسمي هدية.
جالستُ والدي اتابع الاخبار .....
من علي الرائي......
سمعت المُذيعَ يتحدث بحزنٍ صاخبٍ عن أسما قضية
كمن يَقُل....
يا قدسُ لا تقبلي رياحَ العواتي... ولا خنوعَ أذنابٍ هفية
سأحكي قصتي...سأذكر اشتياقي ...سأنشر رونقها الساري في ارجاء الدنا هُنيهة




الحكاية( بفكر الكلمات)

بصوتٍ جائِشٍ به الرَائِي مُسمِعاً وردِيّةَ الأحلامِ به يحكي......
قصصاً يخِرُ فيها الفؤادَ الأبيضَ صَرَعاً بما حَمَله القدر

أرأيتَ الدُنا قصةً حتمِيّةً فيها البغضَ الأعمى بالشوكِ يرمي
كلماتُ شَجبٍ تشجُبُ الأفعالَ من خيرِ أخيارِ البشر

للدهرِ تعَجُبُ أُناسٍ رضَوا بالذُلِ مسكناً لهم شافي
كَشافِ العلِيِلِ من به بَترُ رأسٍ أشعثٍ في وَضَحَ ضوءِ القمر

في القدس جزّارٌ بالموتِ شاخِصاً حَدَهُ في الأُفُقِ العالي
لا يَضُرُه ناموساً أو كتباً... يحكُم الأنامَ في أبَها عِبَر

زهرةَ المدائنِ في كلِ يومٍ لبارِئِهَا العزيز بالحزن تشكي
ظُلماً قد صاغَهُ أصحابُ القرابةَ المُقَربَةِ في أخزى و أعتى صور

ولكن الشموخَ في أرواحِ رجالٍ ...الدِهرُ للشوقِ به يمشي
أقبِيَةً وحَكَايا في كبرِياءٍ ...ألواناً تَسُرُ ناظِرِينَ النَظَر

تري الطفلَ ...تري الشيخَ ....تري المرأةَ....تري الصبيةَ ...

بأقداحِ العزِ هم فيها وقوداً زاخِراً بالنفوسِ تشرِي.....
ديناً وأرضاً في سواحلِ الشامِ هم فيها مشاعلاً تُشتَهَر

أرأيتِ جبلاً في وجهِ تيارِ ريح ٍ عاصفٍ به الكلُ يرمي
صُنوفَ الأثقالِ من خبايا شائكةٍ يأبا لها أن تمُر

أرأيت رائداً للصُلحِ والإصلاحِ هو فيها رُوحَاً للعُلي تسري
يغدواَ إشراقاً بما فيه من بهاءٍ جليلٍ مشرقٍ قد صُهِر

نورَ الحياةِ تَراه مُحَبّكاً بِحُبِ الإلهَ بفجرٍ ساحرٍ هو فيه يجري
للسالكين طُرقاً وأوديةً فيها من ضياءٍ مستمر

الجمعة، 12 مارس 2010

هل تري الظمآنَ في قِحافِ اللياليَ يشرِي خبزاً أسمراً....؟؟


فجأةً.......

علا صوتَ المذياعَ في ثنايا الفؤاد المظلمِ صاخبا ً....
كمن في هَولِه ..تنخِلِعُ القلوبَ فزعاً.... من شدةٍ ...به فُطِر

قصدتُ الآلةَ العتيقة َ بناظري المتعبينِ بُرهة ً.....
ولكن الفؤادَ من شُغلِه الطنينُ بات فيه قصراً... من نظر

جلستُ من علي السريرِ مطرقاً سمعي ذُروَةً ....
باحثاً في مسامعِ الدنا الباقية َطرفاً للأفهامِ ..... من خبر

ما الخبر .....؟

سمعتُ صوتاً كزقزقةِ العصافيرِ خلف الوادي... به مغرداً
له أطنابُ المعازِف في جمالَ الروحِ ....هو بها نورٌ نُشِر

أخى الصغير
نظرتُه فتبسَم.......

تبسَمَ له قلبي فرحاً وشوقاً وحباً ...
كمن في عصفِ البرا... شاحِباً... به مسُ مطر

هل تري الظمأنَ في قِحافِ اللياليَ يشرِي خبزاً أسمراً ....
أم ورداً أزهرا ً للجوفِ الجارفِ به قُور

بل تراهُ في عتمِ الصحاريَ رافعاً أكُفَ الضراعة قاصداً
ربِ أنزِل علينا سكينةً وزين بالسما دُرَرَا ً فيها المطر

ناديتُه فأقَبَلَ كقمرِ الهدي في جمالِ الدرِ به مهللاً
كمن في سِرِه ِألفُ نسمةٍ من قصةٍ... فيها خبر

ناداني أخى الصغير بلسانِ حالِه...

اليوم سَتحكي لي قصةً مشرقةً كقصةِ خالدٍ وعمر
كيف بالمجد العَلِي سُطِروا كالشُموسِ أعلاماً تُنتَظر

قَصَصَتُ عليهِ قصةََ الفارسِ الأحمرَ...الأغَرَ
كيف العيشُ في عزٍ والموتُ في اللهِ أسمي صور

أقبلتِ الدقائقَ كبحرِ الفضا به قاصداً
بنسماتِ الهوا.... هو لها عِطراً به زُهَر

وشدني نُعَاساً بالعينِ به يحكي
أخي مالتَ العيون ... في طياتِ الظلامِ.... ككُحل فيه سَمَر

ضممتُه لصدريَ العارٍى كعاشق ٍ في نور الدجا الأبيضَ سائراً
رافعاً له طريقَ المحبةِ سُبُلا فيها من عبق الاخوة عطرا يُفتَقر




للنور انعكاسُ لآلئٍ في بحرِ الشوقِ به يرمي......



هل تراني أنظرُ منك إطرائاً بفخرِ الحَرفِ...... بها تُواسِي.......
أم برَدٍ زاخرٍ قد حُزتَ به جوامعَ الكَلِم؟


بل اجعل عنَانَك في دُر العُلي له ممسككاً.... به تمشي.....
طريقاً ملبدةً... ببابِ العزِ صِرتَ له حارساً مرن


ردُك الأبِيُ في عِشقِ النورِ مسطراً به.... للأرواحِ تروي .......
حكايا مطرزةً... بعبق الاُولي انت بهم جامعٌ فطن

سَطِر بروحِك المعطائةَ فكراً أبيضاً كماءِ الثلجِ... به تحكي.......
دُروبَاً وأشواطاً كأطوارِ القمرِ المُسجا ...شوطاً ثانٍ


للقمر وجوداً أزهراً في بحرِ الفضا....قصة للأفهامِ بها يروي.....
هل تراه يشكو وَحدَةً صاخبةً به للشمسِ هو لها عاصٍ ؟؟


هل تراه في عَتمِ الزمانِ مغمضاً عن ليلِ الدجُا أنواره؟؟.........
أم تراه في ثنايا القرونِ مشاعلاً في أطلالِ المسرّاتِ ...شيخٌ هَرِم؟ .....


له صهوةُ المشاعلِ في ثرا الآهات بها يمتطي .........
دربُ العاشقين في شوقِ الخبايا ....هو لهم كنزٌ غالٍ


للنور انعكاسُ لآلئ ٍ في بحرِ الشوقِ به يرمي......
صدفاتَ الروحِ في كلِ النواحي... هُن للقلوبِ.. حباً صافٍ


قمر.... في بدره تحلو الصور
محمود 1२/३

الأربعاء، 10 مارس 2010

نظرت الجمال في قمم السجايا والعين به شاخصة ً.....


مقدمة بسيطة
10/3/2010
وقع الحكايةالساعة الحادي عشرة ظهرا

اليوم الكتابة عندى غير... لاني كنت واضع في مخيلتي خامة الموضوع ....علي غير العادة ،قررت التمهيد لذاك القلب الشجي .....
القلبَ المولعَ بذاك (الحبُ الكبير) .....
حزمت بقايا الامي كمن هو في ثرا الارض بها ساكن ، قالت لي امي تناول طعامك ثم تسهل...
قلت لها وفي قلبي كل الامل ، سأكل عندما لاقي ...
خرجت ساعتها بصدر ملؤه صفاء كبير ...خرجت اسابق الهوا في عصف المودة الصافية ، من عبقه يعطّرُ المسامع في صم صفير...... قلبي هو كموج البحر ات ذكره .....
لاقيتُه كدر الوفاء مخضبا فؤاده.....
تري النور في وجناته علت نظراته.....
فيا لذاك (الحب الكبير) من شعور به يبادلنا ...أظنه حبا من طرفا واحدا ... ام حبا من عدة اطراف...؟؟
هل ابوح له ما خفي من اسرار خبايا الروح المطرزة بعشق الصفا شامخة ً...
ام هل اخفي تلك الاسرارَ في آبار اشواق اهاتي
ويا ليتني في طريق اللُقا الاقي

وصف الحكاية (بفكر الكلمات)
كتبتها ليلا
الساعة 11 ليلا


سأكتبُ في دياجيرَ الظلام والشوقُ بي قاصداً
نبعَ الصفا الاخضر... المفدا....بنور الله قد تزين

أطلقتُ سيقان الهوا في ثرا المحبة والعصف بها شائكاً
من خلفه جُل الوفا ...عمادا ً اسمرا ً ......بروحِ ِ البها قد ترنن

أسرعت الخطي كينبوع ماء تفجُرُ الانهارَ في خُلده تاركاً
كل الالام و الاحزان قميصا أغبراً ...بعشق ٍ... في ثرا الارضَ بها تكون

نظرت الجمال في قمم السجايا والعين به شاخصة ً.....
نضرةَ صبا ً.... تراها بعشق الشتاء الدافئ بها تلون ....

دخلت ساعتها وقلب الرجا لروح الصفا عينا به مبصرةً.......
كمن في حسنه الف عذراء في خدرها كمن بها له فاتن ....

ابحرتُ بسفن المودةفي بحرٍ هادىٍ.....
كمن يتحِفُ النفوسَ بصيدِ المحامدِ شامخ ٍ ......من جُله بهم كجبل هو بهم راكن


مضي العمرُ القصيرَ كراكبِ ظهرٍ في أرض الفلا أثفلتهُ براحةٍ.....
به الرجا من رب البرا........جنةً بها النفوس تطيرُ في ثريا الافلاك بها ساكن....


كل التحية

الثلاثاء، 9 مارس 2010

بكتابِ اللهِ نسموَ للعلي كالشموسِ مقاصدا ً.....


تمر بنا لحظاتٌ صامتة.....

تمر بنا لحظاتٌ صامتة.....
لحظاتٌ دافئة......
لحظاتٌ وفيّة.....

تُشعِرُ القلبَ الداميَ.... في عَنانِ سما النورِ قد حَلق......
تجعلُ العليلَ في سقمِه.....
كطيرِ الهنا في أركانِ الدُنا تألق


الم تري كيف الاُولي غدوا أعلاماً بالمجدِ ساطعة ً.....
بروحِ الإخاءِ شامخة ً ......
فوق هاماتِ النفوسٍ نبراساً بهم موثق


أيا قارئً لكتابِ ربك والشوقُ به مولعاً......
صوبَ الحقِ الأبي ِ... معطاءً في الدُجا قاصدا ً....
بصوتٍ شجيٍ خاشع ٍ في العُلا صادحا ً...

مسامعَ الكائناتِ بسُبُلِ الهدي بهم تماسك


في نعومة الصِغر ....
لى أخاً في اللهِ أرشدَني .....
طريقَ الصلاحِ الفاتنِ كالدُرر

أيقنتُ ساعتها بنور ٍ دافئ ٍ....
في قلبي وروحي مشاعلا ً....
نورَ الكتابِ المسجا به هدىً منتَظر


بكتاب الله نسموَ للعلي كالشموسِ مقاصدا ً.....
وبثرا المختارِ سنًة ً معطائة ً ....
بهما النفوسُ ترنو ....
الحياةً تحلو....
الفكرَ يزهو.....
بهما القلوبَ تشجوُ في كيل المطر



أيا مبدعاً للأكوانِ أنت لي رباً واحداً...
فأرضَ عني وكن لي خيرَ أنيس ٍ وقت السحر

كن خير رفيق


كن خير رفيق
تتدفق الاحداثُ وتتناثرُ الرؤي وقلبي تائهٌ حائرٌ!!!
أصحيحٌ ما يحدث !!!!!
أصدقا ما اري ٌ !!!
لا
ربما هو سرابٌ خادعٌ .....
تتوالي الكلمات .........
حروفها
تعجزُ الالسنُ علي نطقها
زمنٌ عجيب.......
تري الوردَ الجميلِ كالسفرجلِ تلون
تري الاقحوان بالصفرةِ تزين
والفرد حائرٌ لا يعرف ما الطريق
كيف الخلاص من الرفيق

قلة هم المخلصون
علي الدرب سائرون
بهمة العظماء
ببهاء وشموخ

في الصباح لصاحبي


في الصباح
لصاحبي

في الصباح ......علي صوت ريح الحق عيناي افتحهما، وانت كالجبل الراسي في قلبي، لا تهزه احداث الليالي ولا تقلبات الزمن ، بظلك الدافئ ، وخفتك وإنسيابك ، كالملاك باسماً ، أنظر إليك كمن له الدنيا تحن، والروح تأن ، من ولعه كالمتشبث بقشةٍ في بحر الهوا، يتلاطمه امواج المودة الخالدة ،ليس فيها من بؤسٍ ولا غلة ولا مجون ،انت لي كحاجة العطشان لشئ يرويه ،وقلبا يحويه ،انت لي كشمعةٍ لا تذوب، تظل في ذكري الخالدي ،وتظل انت كما انت كالجبل الراسي.




......

mahmoud

وإقتربت الذكري



وإقتربت الذكري
تمر الأيام كلحظة، فيها الفرح وفيها الألم،فيها الشوق يناطح الثُريا، يتخلل من ثنايا الماضي الملطخ ببقايا حسرةٍ، من شدة حلكه كالكوز المجخي.
فيها ذكرى خالدة،لا تعتريها رياح الحاضر ولا أمواج المستقبل، فيها الخليل الوفي وفيها عدو خفي .
أملٌ والكل فينا حاضرٌ،لا لشئ إلا لثقتنا ببارئنا وإقتدائاً بنبينا "ص"( تفائلو بالخير تجدوه).
واقتربت الذكري.... والقلب فيها ذاكرٌ لذاك الوجه البسّام، المعشّق بروح الأخوة الصافية من زمن مديد .
واقتربت الذكري ....خرجت ساعتها والقلب فيها منفطرٌ، راجاً مولاه، اللطف والتوفيق.
خرجت ساعتها.... والكل فيها شاخصٌ بصره، شاحذاً فؤاده، كمن ينتظر موعداً في لهفةٍ وشوق.
خرجت ساعتها التمس طريقي، قلبي داعيا رب السماء، بصري محلقا في الفضاء، كمن يقول" الطف يا رب" .....يتبع

أطلق عنانك للريح وترجّل





الفكرُ البنّاء ....منارةٌ شامخةٌ باصحابها ....
.والاحاسيس المرهفة.. قلعةً.... الأُنس صاحبها .....
وردك الجميل ...وسامٌ في طريق الابداع والتميز


علي طريق النسيان مخفية
لها حبي وإمتناني
جوارحي تعشقها
وفكري يشغفها
(رياضة الجري)

مقدمة
اكيد هي رياضة محببة عند بعض الناس وانا واحد منهم
فجرا، عشاء، علي البحر أو في الشارع، فكل له اوقات
فلنبدأعلي بركة الله.

أطلق عنانك للريح وترجّل
كالسهمِ الثاقِب في غمدِ الفارسِ وأقبِل

للبحرِ أحكي قصتي
للليل ِأنوحُ عبرتي

انادي.....
يا بحرَ الأحلام.....
يا ليلَ الأمال......
سأظل أركضُ ما بدا لي من نفس...
عشقاً وحبا لها

أُسابق الهوا....
والشوقَ إذا كوا....
والنورَ إذا برا....
في خيط الفجر وأقبَل
أطلقِ عنانك للريح ِوترجل


في ثنايا الطريق.... وقفت هنيّة...
على حافة البحر الملبد بالاشواق،مستريحا ......
ناظرا من بعيد
اتوق ببصري في الافق المديد ......
فإذا الاطفال يلعبون .....
طار فكري من جديد ....
لأيام الصبا .....

للحقل أحنوا
للبرد ارنو ....

أمطرت الاشواق من جديد ......
فإذا بي انتفض كإنتفاضة العاشق للدجا
والواثب كوثبة الصارخ إذا برا

علي البحر ...في الشارع .....كلٌ له اوقات

أطلق عنانك للريح وترجل


الفكرُ البنّاء ....منارةٌ شامخةٌ باصحابها ....
.والاحاسيس المرهفة.. قلعةً.... الأُنس صاحبها .....
وردك الجميل ...وسامٌ في طريق الابداع والتميز

يا شيخَ الأماني..... في الوادي ذئابا ً جَوعي .....


تمني وكلَ المني به قد أزُهقت ....وأُصُقِلت فوق الروابي وتثاقلت
قائلا : ليتَ الدهرَ للوري يعودُ يوما ً
ليت الزمانُ بما فيه من حبٍ تنظره دوماً

عصا ً بيده .....
يهُشُ به سُنون الماضي.......
ناحية َ الوادي ِ السقيمِ بها قاصداً......
صحتُ به صاخباً:
يا شيخَ الأماني..... في الوادي ذئابا ً جَوعي .....
تنشهِشُ الضواريَ من الجوعِ لوعي...
يا فانيَ العمرِ أنا مثلك للعمر أفني....
مهما طالت بيَ الأماني لا بُد لي من يوم اُبلي......

أرهقني السهر ...يا له من سهر
تمرُ الساعات في قوافي الليل الحالك بتروٍ
انادي يا لك من ليلٍ طويل

مهما طلت يا ليلُ سأذكرُ شيخَ الاماني
كيف صحتُ به ناصحاُ ..والسنين به قد مضت
كم خفت عليه وجلاً....والليالي عليه أومأت

مهما طلت يا ليل لا بدي من صبحٍ اتٍ بفجر جديد
تشرق شمس المحبة من بابٍ في عز مورود

أرشيف المدونة الإلكترونية